الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
القوات الحكومية السورية

دمشق ـ نور خوّام

قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين استهدفت قوات سورية الديمقراطية بالرشاشات مناطق في أطراف منطقة اعزاز في الريف الشمالي لحلب. وسقطت قذائف هاون على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى أضرار مادية.

وقضى مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية السورية، والمسلحين الموالين لها في محور حي المنشية في مدينة درعا، كما قتل 4 عناصر من القوات الحكومية خلال الاشتباكات الدائرة في الحي، ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، ونفذّ جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" حملة دهم واعتقال في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، بحثاً عن أسلحة، كما سقط المزيد من صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا.

وسقطت قذائف عدّة على مناطق في حيي السحاري والمطار الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية، وجددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في بلدة ام المياذن وغرز في ريف درعا الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة النعيمة، دون ورود معلومات عن إصابات. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط تنفيذ الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك.

وجددت القوات الحكومية السورية قصفها بالصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، لمناطق في حي القابون ومحيطه عند أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، في جنوب مدينة تدمر، وتركزت الاشتباكات في منطقة سبخة الموح، التي تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم فيها والسيطرة على محطة الكهرباء، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما، وشنّت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما فارق طفل الحياة في مخيم الركبان بالبادية السورية قرب الحدود السورية - الأردنية، نتيجة سوء وضعه الصحي ونقص العلاج اللازم.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الأهلية في ريف مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الغربي، أن القوات التركية اجتازت  الحدود مع تل أبيض، ودخلت الأراضي التابعة لقرية سليب في ريف المدينة، وذلك في تجدد لعمليات عبور الشريط الحدود والقيام بأعمال حفر. وجددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، ترافق مع قصف القوات الحكومية السورية، على مناطق في هذه الأحياء، وسقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، على الأماكن ذاتها، ولم ترد أنباء عن إصابات، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور حي المنشية.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محور سبخة الموح في ريف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وأنباء عن تقدم للقوات الحكومية في المنطقة، في إطار محاولاتها استعادة كامل المناطق التي خسرتها لصالح تنظيم "داعش" خلال الأشهر الماضية.

وسُمع دوي انفجار عنيف في حي الفرقان في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن ظروف الانفجار حتى اللحظة، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في المنصورة والبحوث العلمية غرب حلب، ما أدى إلى أضرار مادية، بينما في حين نفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في قريتي وضحة الحايط قرب بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى أضرار مادية، في خزان المياه في المنطقة. وسقطت صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي تشرين عند أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات، مع استمرار العمليات العسكرية في المزارع الواقعة عند الأطراف الشرقية لدمشق، وتدور اشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، دون ورود معلومات عن إصابات.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معارك عنيفة تدور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في الريف الشرقي لحلب، وبعد مراوحة القوات الحكومية مكانها منذ أيام في محور مطار الجراح العسكري، بأقصى الريف الشرقي لحلب، انتقلت المعارك إلى محور جديد في ريف دير حافر، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في ريف دير حافر الغربي، وباتت القوات الحكومية على مشارف البلدة بعد سيطرتها قبل قليل على قرية حميمة كبيرة، حيث لم تعد هناك أية قرية تفصل بين البلدة والقوات الحكومية، وسط أنباء عن انسحابات نفذها عناصر من تنظيم "داعش" من دير حافر، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتدور اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور المقابر جنوب مدينة دير الزور، ترافق مع قصف الطائرات الحربية لمناطق في حويجة صكر، وأحياء الحويقة والرشدية ومحيط اللواء 137 عند أطراف المدينة. وتستمر القوات الحكومية في قصفها لمناطق في حيي تشرين والقابون ومزارعهما عند أطراف العاصمة، ترافق مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في بساتين حي برزة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وجرى التوقيع على اتفاق تهجير جديد في سورية، بين القائمين على حي الوعر وسلطات النظام بوساطة روسية، بعد جولات من المفاوضات بين الطرفين، وأكدت المصادر للمرصد السوري بأن الاتفاق تم، بعد تعثر توقيعه، وينص الاتفاق في بنوده على خروج أكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم نحو 2500 مقاتل، على أن يتم بدء الخروج لأول دفعة من الراغبين بمغادرة الحي بعد أسبوع من الآن، ويبلغ تعدادها نحو 1500 شخص، وسيتم إخراج دفعة مماثلة كل أسبوع، ويجري التوجه إلى ريف حمص الشمالي أو إدلب أو منطقة جرابلس، وفتح المعابر للدخول والخروج إلى حي الوعر، على أن تجري تشكيل لجان تشرف على عملية الخروج وتهيئتها، وكانت لقاءات جرت بين لجنة التفاوض في حي الوعر وبين سلطات النظام بوساطة، انتهت بالتوصل لوفاق حول بنود مشتركة، بعد أكثر من شهر من القصف العنيف والمكثف على الحي، من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بالرشاشات والقذائف المدفعية وقذائف الهاون والدبابات وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وغارات من طائرات النظام الحربية، والتي خلفت أكثر من 250 قتيلًا وجريحًا، وسط نقص حاد في الكوادر الطبية والاختصاصات، إضافة لانعدام أدوية ومعدات طبية ونقص حاد في بعضها الآخر.

وأغارت الطائرات الحربية على مناطق في بلدتي أم المياذن والطيبة في ريف درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في درعا البلد، وحي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وسقوط جرحى، وما يزال هناك عالقون تحت الأنقاض، وتحاول فرق الإنقاذ انتشالهم، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وعناصر هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في حي المنشية في مدينة درعا. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور التلال المحيطة بحقل شاعر والطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية  والمروحية عدة ضربات على مناطق الاشتباك.

واجتازت القوات الحدود مع عفرين، ودخلت الأراضي التابعة لقرية جقلة في منطقة شيه بريف عفرين، ومن ثم فتحت نيران رشاشاتها على مناطق في القرية ومحيطها، دون ورود معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الراشدين وأماكن أخرى في غرب المدينة، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وبدأ الضخ التجريبي للمياه من محطة الخفسة للمياه، التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية، قبل أيام خلال العملية العسكرية التي بدأتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، ولا يعلم ما إذا كانت المياه ستصل إلى المنازل في مدينة حلب، ولا تزال المياه مقطوعة منذ نحو شهرين نتيجة قيام تنظيم "داعش"، بقطعها خلال سيطرته على المحطة، الأمر الذي منع المياه عن نحو مليون ونصف المليون نسمة في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، والتي شهدت استياءً متصاعدًا من العطش الذي تسبب به قطع تنظيم "داعش"، للمياه من المحطة التي يسيطر عليها، وما زاد الاستياء لدى مواطني المدينة، هو قيام المسؤولين الحكوميين في المدينة بتبرير قطع التنظيم للمياه، وعزوا الأمر لانقطاع التيار الكهربائي المغذي للمحطة ولباقي محطات معالجة المياه في ريف حلب الشرقي.

واتهم الأهالي سلطات النظام بالتذرع بهذه الأسباب، لعدم إثارة الرأي العام وخلق استياء جديد لدى المواطنين في المدينة تجاهها، بعد الاستياء العام الذي شهدته مدينة حلب، ولا تزال تشهده جراء عمليات "التعفيش" المتواصلة من قبل المسلحين الموالين للنظام لمنازل المواطنين ومتاجرهم وممتلكاتهم في المدينة وأطرافها، فيما يعتمد المواطنون على مياه الآبار والمياه التي يتم توزيعها عبر الصهاريج في أحياء المدينة وعلى خزاناتها.

وتزامن انقطاع المياه من محطة الخفسة عن مدينة حلب مع عملية عسكرية أطلقتها القوات الحكومية في الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة حلب، في الـ 17 من كانون الثاني / يناير الماضي من عام 2017، تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والمزارع على حساب تنظيم "داعش"، وكانت مدينة حلب شهدت منذ مطلع ديسمبر / كانون الأول من العام 2015 وحتى مطلع آذار / مارس من العام 2016، انقطاعًا للمياه القادمة من نهر الفرات عبر الخفسة وصولًا إلى مدينة حلب، ولم يتم إعادة ضخ المياه إلا بعد أن نفذت القوات الحكومية تعهدها للهلال الأحمر، بإصلاح محطة ضخ المياه في عين البيضا، والواقعة في ريف حلب الشرقي، والتي تضخ المياه إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، مقابل سماح التنظيم بضخ مياه نهر الفرات نحو أحياء مدينة حلب، واعتمد المواطنون حينها على الآبار التي تم حفرها في أحياء في المدينة، والتي جف الكثير منها، نتيجة لاستخدامها بشكل مستمر من قبل المواطنين آنذاك.

ومرت 6 أعوام متتالية، 72 شهراً، ونحو 2200 يوم. لم تكن هذه إلا إحصائية للوقت الذي مضى على انطلاقة أولى صيحات أبناء الشعب السوري في ثورته، وجمع هذا الوقت كله، دماء أبناء الشعب السوري التي تناثرت على كامل تراب بلادهم، وبين دناءة العالم الأصم، لا بل الذي صمَّ أذنيه وغض بصره عن القتل الجاري، فسعى وراء لقاءات ومؤتمرات وخطابات وتصريحات، لم تحيي من استشهد، ولم تعد من قتل إلى الحياة، ولم تملئ بطون الجياع، ولم تؤمن بيوتًا ومساكن للنازحين والمشردين تليق بإنسانيتهم، ولما توقف صوت الرصاص والقصف الذي بات الأعلى منذ 72 شهرًا، وتتالى القتَلة في سفك المزيد من الدماء وإغراق الارض بجثث الموتى ودماء الجرحى، وكل هذا وعدالة العالم لم تفق من سباتها لتحاكم قتلة المدنيين السوريين، وآمريهم ومن حرض وحثَّ وزاد في طين القتل دماً.

ووثق المرصد السوري، 321358 شهيدًا وقتيلًا وصريع، على الأرض السورية، ويقدم التفاصيل وضحايا كل قاتل، وما اقترفته يداه بحق السوريين من أبناء هذه البلاد وقاطنيها، وتوزعت الخسائر البشرية على النحو التالي، والشهداء المدنيون السوريون، 96073، من بينهم 17411 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و10847 مواطنة فوق سن الثامنة عشر. وفي حين بلغ عدد المقاتلين السوريين في صفوف الفصائل المقاتلة والإسلامية وقوات سورية الديمقراطية وفصائل وحركات وتنظيمات أخرى:: 52333، ووصل عدد المنشقين عن القوات الحكومية إلى:: 2603، وارتفع عدد القتلى من قوات نظام بشار الأسد إلى:: 60901

وذكر المرصد أن قوات الدفاع الوطني والمسلحين السوريين الموالين للنظام بلغوا 45290، بينما وثق المرصد من مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" وتنظيم "داعش"، والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء وجنود الشام الشيشان والحركات الإسلامية من جنسيات لبنانية وعراقية وفلسطينية وأردنية وخليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وسودانية وجنسيات عربية ثانية:: 55875، في حين بلغ قتلى حزب الله اللبناني:: 1421، فيما بلغ عدد قتلى المسلحين غير السوريين الموالين للنظام والمسلحين من الطائفة الشيعية:: 6862، المجموع العام للقتلى المدنيين 96073 توزع على أقسام مفصلة تتبع لطريقة القتل التي أزهقت أرواح المدنيين السوريين لتكون على الشكل التالي، الخسائر البشرية في غارات طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية بلغت 22596 قتيلًا مدنيًا هم:: 14630 رجلاً و4850 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و3116 مواطنة فوق سن الـ 18، والخسائر البشرية في الضربات الصاروخية والجوية الروسية بلغت 4925 قتيلًا مدنيًا، هم:: 3036 رجلًا وشابًا، و1192 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و697 مواطنة فوق سن الـ 18، الخسائر البشرية جراء قصف التحالف الدولي بلغت 920 قتيلًا مدنيًا سوريًا هم:: 562 رجلاً و220 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و138 مواطنة فوق سن الـ 18، والخسائر البشرية على يد حرس الحدود التركي بلغت 242 قتيلًا هم:: 171 رجلاً وشاباً و46 طفلاً دون الثامنة عشر، و25 مواطنة فوق سن الـ 18، والمرصد السوري لحقوق الإنسان يشير إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل 45000 مواطن قتلوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الرئيس بشار الأسد وسجونه، كان حصل المرصد على معلومات عن استشهادهم خلال فترة اعتقالهم.

ويقدِّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي لمن قتل أكثر بنحو 85 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، ويأتي هذا التقدير لأعداد القتلى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وتنظيم "داعش" وتنظيمات جند الشام وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، نتيجة التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية.

وأسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات عن إصابة أكثر من 2 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرِّدَ نحو 12 مليون مواطن آخرين منهم، من ضمنهم مئات آلالاف الاطفال ومئات آلاف المواطنات، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير جداً.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إسرائيل تهدّد إيران بحرب ساحقة ودعوات لضربة استباقية تستهدف…
حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية برشقات صاروخية ونتنياهو يتوعد…
إيران تتوعد أميركا وإسرائيل برد قاس وليبرمان يدعو لضربة…
الاحتلال يواصل مجازره في القطاع وإطلاق صفارات الإنذار في…
الجيش الإسرائبلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في حزب…

اخر الاخبار

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك…
مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المعارضة في المغرب تُطالب ببرنامج حكومي تعديلي وتنتقد اتفاقيات…
عمر هلال يعتبر أن تقييم دور الأمم المتحدة بشأن…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…
الموت يغيب الفنان القدير مصطفى فهمي عن عمر 82…

أخبار النجوم

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر…

رياضة

محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية
لاعبين مغاربة خارج المرشحين لجائزة الأفضل في إفريقيا

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

نداء لوقف النار وواشنطن تتوقع رد و فرنسا تعرض…
تايوان تستجوب 4 أشخاص بشأن أجهزة البيجر المنفجرة في…
قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية متفرقة على البقاع الشرقي والغربي
تقدم في مساعي هدنة لبنان المؤقتة عقب دعوة أميركية-أوروبية-عربية…
نتنياهو يُشدد علي رفضة لأي تهدئة في جنوب لبنان…