الرباط - رشيدة لملاحي
حذَّرت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، من خطورة التأخر في تشكيل الحكومة المقبلة والفراغ الحكومي الذي نتج عنه توقف العمل التشريعي وعلى رأسه قانون المالية، الذي سيعمق الأزمة الاقتصادية في المغرب، مؤكدة أن حزبها اختار المعارضة ولن يتدخل في المشاوارات الجارية بين الأقطاب السياسية التي عبرت عن رغبتها في المشاركة.
وقالت المنصوري خلال أعمال الدورة الحادية والعشرين للمجلس الوطني يوم السبت 26تشرين الثاني/ نوفبر، بقصر المؤتمرات في الصخيرات، أن حزب"الجرار" استطاع فرض نفسه بالساحة والسياسية وتحقيق نتائج جيدة باحتلاله المرتبة مهمة كثاني قوة سياسية في المغرب، مضيفة" رغم استهدافه من طرف الحزب المنافس، بطرق لم تكن شريفة"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الذي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة بالمغرب.
وأضافت المنصوري أن حزب "البام" حقق نتائج مهمة في انتخابات التشريعية من خلال برنامج انتخابي ينقد المواطنين من اختلالات وتعثرات التسيير الحكومي السابق، مؤكدة أن حزب الأصالة والمعاصرة استطاع فرض نفسه وإقناع المواطنين بالتصويت له، قبل أن تعترف بوجود أسباب ذاتية للحزب حرمته من المرتبة الأولى.
ووجهت رئيس المجلس الوطني لحزب "البام"، اتهامات غير مباشرة لحزب العدالة والتنمية، ووصفته بالحزب المنافس، الذي وظف جميع الأساليب البعيدة عن أخلاقيات العمل السياسي في الانتخابات التشريعية، لاستهداف حزبها، مضيفة أن حزب"الجرار" رغم أنه لم يكن مشاركا في التسيير الحكومي استطاع تحقيق نتائج مهمة.