أبو ظبي ـ سعيد المهيري
ناقش ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة العربية، خاصة الوضع في لبنان والاستهداف الصاروخي للسعودية من جانب ميليشيات الحوثيين، وتفجير أنبوب النفط البحريني. وحضر المقابلة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وشدد شكري على أهمية تعزيز التضامن العربي والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة التصدي لمحاولات التدخل في شؤون الدول العربية وزعزعة استقرارها، وفقا للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
ونقل الوزير شكري، في سياق الجولة العربية التي يقوم بها في المنطقة، إلى ولي عهد أبوظبي رؤية مصر وتقييمها للأوضاع الراهنة، مؤكدًا على موقف القاهرة الثابت والداعم للعمل العربي المشترك وسياستها الراسخة للدفاع عن الأمن القومي العربي، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها أن تجنب المنطقة العربية مزيداً من الأزمات.
وأوضح أبو زيد أن اللقاء شهد أيضاً تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتان الليبية والسورية والأوضاع في اليمن و العراق.