عيَّنت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، لويز موشيكيوابو، موحا وعلي تاغما، سفير المغرب في أبوجا، عضوا في البعثة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية للفرانكفونية المكلفة بمواكبة مسلسل الانتقال المدني في مالي، ويعد هذا التعيين اعترافا بالتزام المغرب بخدمة السلم والاستقرار الإقليمي، وكذلك الدور الحكيم والبناء الذي تضطلع به المملكة، بتوجيهات من الملك، في مالي وليبيا وغيرهما من البلدان.

وانخرط موحا وعلي تاغما في السلك الدبلوماسي منذ 40 سنة. وكان بالخصوص سفيرا للملك بكل من دكار (السنغال) وفارسوفيا (بولونيا). وكان أيضا عضوا في البعثة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة بجنيف. وبعد انتهاء مهامه على رأس مديرية الشؤون الأفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تم تعيين تاغما سفيرا بأبوجا (نيجيريا) سنة 2016.

وتضم، أيضا، بعثة المنظمة الدولية للفرانكفونية المكلفة بمتابعة الوضع في مالي، والتي يقودها الشيخ تيديان غاديو، وزير دولة سابق، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية السنغال، ونائب رئيس الجمعية الوطنية حاليا، نادية اليوسفي، نائبة لبروكسيل ونائبة ببرلمان فيدرالية والونيا-بروكسيل، عضو مكتب لجنة الشؤون البرلمانية للجمعية البرلمانية للفرانكفونية.وأوضحت المنظمة الدولية للفرنكوفونية أن إحداث البعثة رفيعة المستوى يندرج في إطار القرار الذي اتخذته الدورة الاستثنائية 111 للمجلس الدائم للفرانكوفونية يوم 25 غشت المنصرم لدعم مسلسل استعادة المؤسسات الديمقراطية في مالي، والمساهمة في إيجاد حلول دائمة وذات مصداقية للخروج من الأزمة مع مراعاة تطلعات المواطنين الماليين. وأضاف المصدر ذاته أن البعثة رفيعة المستوى، بتنسيق وثيق مع الشركاء الدوليين، لاسيما المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الافريقي، ستتكلف بدعم الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في مواكبة المسلسل الانتقالي المدني.

وقد يهمك ايضا:

ناصر بوريطة يُشدِّد على التزام وتشبّث المملكة بعدم نشر أسلحةٍ نوويةٍ

مطالبات بتغيير البروتوكول الصحي المعتمد للدخول إلى المغرب