بعد أن كانت مرشحةً لتحمل حقيبة في الحكومة الحالية، ينتظر أن تكون "المرأة الحديدية" مريم بنصالح شقرون إحدى مفاجآت حكومة سعد الدين العثماني التي سترى النور في الأيام القليلة المقبلة، حسب مصادر مطلعة. فقد ظلت مريم  تتصدر في الأشهر الماضية الواجهة في الجولة الإفريقية التي دشنها الملك محمد السادس و كانت تسبقه إلى كل دولة للتوقيع على الإتفاقيات التجارية و الإقتصادية المهمة.

و استطاعت "بنصالح" عكس نظرائها السابقين في "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" على أن تكسب ثقة و احترام وتقدير الملك محمد السادس وهو ما أهلها ثقة  في حكومة العثماني . وعصر اليوم الخميس سارع  سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إلى استقبال مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب .

وجاءت مريم بنصالح إلى مقر رئاسة الحكومة محملة برزمانة من المطالب والمقترحات ، بهدف دفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير  لتعزيز تنافسية المقاولات المغربية ورفع القيمة المضافة وإحداث فرص الشغل. كما شددت على ضرورة تكريس الشراكة بين القطاع العام والخاص من خلال منصة العمل بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والحكومة.

 واعتبرت المصادر أن اللقاء كان لجس النبض بين الطرفين وقد أسفر عن اتفاق على عقد جلسات تقنية في القريب العاجل، لوضع خطة عمل مشتركة.