تونس ـ حياة الغانمي
أعلن المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص العميد محمد الغصري مقتل قياديين تابعين إلى تنظيم "داعش" في سرت خلال معارك يوم الجمعة، أحدهما يُكنى "أبوحديفة" والآخر "أبوسامة التونسي".
ونشر المركز الإعلامي لقوات" البنيان المرصوص" يوم 7 أكتوبر/تشرين الجاري2016 وثائق خاصة بتنظيم "داعش" في سرت، تخصّ ما يعرف بالمحكمة الشرعية التابعة لما يسمى بـ"ديوان القضاء و المظالم" ،كشفت "عقود نكاح" معتمدة من قاضي "محكمة الأحوال الشخصية"بينها عقد أبو اسامة التونسي الذي عقد زواجه على" أم آدم الفرنسية " و دفع مهرًا يتمثل في ساعة يدوية .
وكشف المركز الإعلامي لهذه القوات على صفحته في "فيسبوك" مجموعة من عقود الزواج التي تم العثور عليها في سرت 450 كلم شرق طرابلس خلال المعارك مع هذا التنظيم المتطرف في المدينة الساحلية، وصدرت هذه العقود عن ديوان القضاء والمظالم التابع إلى المحكمة الشرعية التي أقامها تنظيم "داعش" في سرت بعيد سيطرته عليها في يونيو/حزيران 2015.
وتحت عنوان "عقد نكاح"، تزوج أبومنصور التونسي المولود في تونس عام 1977، بمريم النيجيرية المولودة في نيجيريا، وذلك بتاريخ 31 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وبحضور الشاهدين على الزواج أبوعبير السوداني وأبوسعيد المالي.
ولم يقدم أبومنصور التونسي إلى عروسه التي لم يحدد العقد تاريخ ولادتها، مقدم صداق، لكنه وعدها بحزام ناسف كمؤخر صداق لا تستلمه إلا عند وفاة زوجها أو في حالة الطلاق، وفي عقد زواج مماثل، قرر أبوسعيد المالي المتزوج من فاطمة النيجيرية أن يكون مؤخر الصداق بينهما بندقية "كلاشنيكوف"، لكن مثل مريم، ليس باستطاعة فاطمة أن تحصل على السلاح إلا في حال مقتل أبوسعيد أو طلاقها منه.