الرباط - عمار شيخي
أكد حزب الاتحاد الدستوري المغربي ، إن هناك تشويش مقصود حول مجريات المشاورات لتشكيل الحكومة المغربية.
واوضح الحزب أنه خلافا لما تم تداوله من وجود أوامر أُعطيت لأعضاء إدارة الفريقين البرلمانيين للالدستوري والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، من أجل فك الارتباط بين الحزبين لتمهيد الطريق أمام التجمع الوطني للأحرار لدخول الحكومة بشكل منفرد، فإن "التحالف سائر في طريقه".
وشدد الحزب السبت، على أن الخبر لا أساس له من الصحة، قائلًا "إنه مجرد تشويش إعلامي على قرار إستراتيجي مسؤول ومؤسس اتخذه حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، انطلاقا من قناعة ثابتة".
وتابع "أن الاتصالات بين قيادة الحزبين مستمرة على جميع المستويات، وأن الفريق المشترك قائم، وأن التحالف سائر في طريقه الى التكوين الفعلي".
وأضاف "أمام هذا التشويش الإعلامي المشبوه والعاري من الصحة، لا يسع الاتحاد الدستوري إلا أن يؤكد مجددا أن ما يربط التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري أبعد من ان يكون مناورة أو تكتيك أو خطة أملتها ظرفية محددة، وإنما هو مبادرة جدية وجادة وملزمة تتأسس على الانضباط والتماسك بين الطرفين، وتشبت أحدهما بالآخر، كيفما كانت الظروف وفي كل الأحوال".