الرباط - رشيدة لملاحي
أكدت مصادر مطلعة، أن محاول قيادات حزب الاستقلال لإنهاء الخلافات والصراعات التي عاشتها الشبيبة الاستقلالية، باءت بالفشل عقب الأحداثً العنيفة واشتباكات الحادة، التي تطورت إلى عراكًا بـ"الكراسي" واعتداءات بالضرب واللكمات، نُقل على إثرها بعض الأعضاء الذين سالت دمائهم إلى المستشفى، بعد تبادل الاتهامات بين أنصار "الكيحل" وأنصار "الرشيد".
وذكرت المصادر إلى موقع "المغرب اليوم"، أنه تم تحديد يوم غد الخميس لعقد اجتماع ثاني للوصل إلى اتفاق بين الأطراف، إثر تدخل الأمين العام للحزب نزار بركة لتهدئة الوضع، في الوقت الذي لازال الشد والجذب مستمرا بين التيارين و الذي يحاول كل طرف أن يبسط سيطرته على الشبيبة التي تستعد لعقد مؤتمرها وانتخاب قيادة جديدة.
وكان مقر الحزب الاستقلال في الرباط قد تحول إلى ساحة حرب بين الأعضاء، في الوقت الذي وجه فيه تيار ولد الرشيد اتهامات قوية لتيار الكيحل بنسف الاجتماع وإقحام أسماء أعضاء انتقلوا إلى حزب الأصالة والمعاصرة ، وبدوره قدم تيار الكيحل داخل الشبيبة اتهامًا لتيار ولد الرشيد بفرض أسماء ليست لهم صفة استعدادًا للمؤتمر المقبل.
من المنتظر أن تشهد الأحداث تطورات مثيرة بين تيار حمدي ولد الرشيد، الرجل النافذ داخل قيادة حزب الاستقلال، وتيار عبد القادر الكيحل وفِي الذي يتجنب الأعضاء بوصفه بتيار نزار بركة، الأمين العام للحزب، حيث كان لقاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد عرى عن الخلاف الصامت بين الطرفين، عندما دخل ولد الرشيد في مواجهة نزار بركة، الأمين العام لحزب "الميزان"، انتهت بتهديد الأخير بتقديم استقالته من الحزب إذا تم تجاوزه فيما يخص الإعداد لمؤتمر الشبيبة الاستقلالية، بعدما انتهت ولاية الكاتب العام الحالي عمر عباسي، في وقت الذي يوجه فيه تيار ولد الرشيد اتهامات بتضرر الشبيبة الاستقلالية بعد المؤتمر الوطني لكون أغلبية أعضائها محسوبين على الكاتب العام السابق عبد القادر الكيحل، أحد أقوى أذرع الأمين العام السابق حميد شباط.
قد يهمك ايضا:
استقالة كبير موظفي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" السبت
ستيفن منوتشين يصل إلى بكين ويتطلع لإجراء مفاوضات التجارة مع الصين