الرباط - المغرب اليوم
تشرع الأحزاب السياسية في بلادنا بمختلف تلويناتها وشعاراتها ومرجعياتها في حشد الناخبين عبر سلسلة من اللقاءات والتجمعات التي تختلف تسمياتها لكنها تتوحد في هدف مشترك مع اقتراب كل موعد انتخابي.
وبدأ حزب الحركة الشعبية كباقي الأحزاب في المغرب، يتحرك ببعض الجهات التي كان آخرها جهة الدار البيضاء سطات والتي شهدت نهاية الأسبوع تنظيم المؤتمر الجهوي الخاص بحزب السنبلة.
وحضر هذا المؤتمر أمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وعدد من قيادي وأعضاء المكتب السياسي الذين حاولوا الإنصات لعدد من المواطنين وتسجيل مقترحاتهم ومشاكلهم والتواصل معهم في قضايا وملفات متعددة.
وخلال اللقاء أوضح العنصر بصفته كأمين عام لحزب الحركة الشعبية أن هذا الموعد الجهوي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي ينص عليها القانون الأساسي للحزب، مضيفا أن العمل لا يقتصر على هذا اللقاء، بل سيتواصل ليشمل مختلف الأقاليم والجماعات والمصالح التي تهتم بالشأن العام للمواطن.
وأكد العنصر أن العمل يجب أن ينصب على المحطة المهمة المقبلة المتمثلة في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، متمنيا أن تعكس هذه الاستحقاقات الانتخابية الصورة الحقيقية للمواطن المغربي حتى يصل صوته وآماله وتطلعاته وهمومه إلى أصحاب القرار.
قد يهمك ايضا
أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"
"الحركة الشعبية" يدعو لعقد اجتماع لقادة أحزاب الأغلبية الحكومية لاتخاذ التدابير المرحلية اللازمة