الدار البيضاء - جميلة عمر
يتجه المغرب نحو جعل السنوات الخمس المقبلة فترة لتعزيز تفوقه العسكري عبر صفقات كبرى يتم توقيعها ابتداء من هذا العام 2017.ووفق تقرير أصدرته مؤسسة استخبارات الدفاع الاستراتيجي، فإن المغرب يسعى لتعزيز تفوقه العسكري في منطقة شمال أفريقيا خلال الفترة الممتدة بين 2017 و 2022، عبر صفقات لاقتناء أحدث الأسلحة من كبرى الشركات المتخصصة في الصناعة الحربية.
ويحاول المغرب انتقاء مزيد من المروحيات والطائرات الحربية والغواصات والزوارق والسفن الحربية وأنظمة الرادار من السوقين الفرنسي والأميركي بشكل خاص..وتعتزم المملكة المغربية، رفع وارداتها من الأسلحة الدفاعية، من الآن وحتى عام 2022.
ووفقًا لمعلومات نشرتها مؤسسة استخبارات الدفاع الاستراتيجي، فإن المملكة على وشك زيادة ميزانيتها المخصصة للدفاع خلال السنوات الخمس القادمة
وذكر التقرير، أنّ الميزانية المُخصصة للدفاع في المغرب، سترتفع من 3.5 ملايين دولار في عام 2018 إلى 3.9 ملايين دولار، بمعدل زيادة قدره 2.8 في المائة.
وحسب التقرير، فإن المغرب يخطط لاستيراد المزيد من الأسلحة ومعدات الدفاع المتطورة. ويعد المغرب ثاني أكبر مستورد أفريقي من الأسلحة، بعد الجزائر، حيث يواصل تعزيز تفوقه العسكري، وهو في طريقه لكي يصبح القوة العسكرية الرائدة في أفريقيا عام 2022.
واعتبر التقرير، أنه رغم انخفاض الإنفاق العسكري المغربي بين عامي 2013 و 2017، حيث تراجع من 3،8 ملايين دولار إلى 3،4 ملايين دولار، إلا أن استيراد الأسلحة ومعدات الدفاع، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والصواريخ والدبابات والسفن الحربية بقي متواصلًا.
وتشمل خطة مشتريات المغرب في المستقبل، شراء الطائرات المقاتلة، والمروحيات، والغواصات ونظام الرادار، والسفن الحربية، كما سيتم الاستثمار في غواصات تعمل بالديزل والكهرباء، والتكنولوجيا العسكرية وشبكة المعلومات، والصواريخ المضادة للدبابات.