خنيفرة - رشيدة لملاحي
وزعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في خنيفرة، مساعدات لفائدة 966 أسرة تنحدر من مختلف المناطق التابعة لثلاثة محافظات ترابية، وذلك من أجل مساعدة السكان على مواجهة موجة البرد والتخفيف من آثارها بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة والأكثر تعرضا للضرر في هذه الفترة من السنة.
وشملت هذه المساعدات، التي تأتي تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس الرامية إلى مساعدة سكان المناطق المتضررة من موجة البرد القارس وتساقط الثلوج والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة، أغطية ومواد غذائية (السكر والزيت والشاي والحليب والدقيق).
وتوزعت هذه المساعدات، على 370 أسرة تمثل سكان ستة دواوير تابعة للجماعة الترابية كروشن، و336 أسرة من ثلاثة دواوير تابعة للجماعة الترابية أيت سعد لي، و260 أسرة بثلاثة دواوير تابعة لجماعة سيدي يحيى أوسعد . ومن شأن هذه العملية الإنسانية، التي تمت بتنسيق بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، ومساعدة سكان المنطقة على تجاوز الظروف الصعبة التي تتزامن مع فصل الشتاء بالإقليم.
ويتوقع أن تستهدف العملية، على مدى أربعة أيام بإقليم خنيفرة، نحو 3350 أسرة تمثل 48 دوارا تابعا لتسع جماعات ترابية بمختلف تراب إقليم خنيفرة المعروف بتضاريسه الوعرة. وكان بيان للمؤسسة قد أبرز أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تشرع مؤسسة محمد الخامس للتضامن في انجاز برنامج التدخلات الإنسانية في إطار عملية مواجهة البرد القارس شتاء 2018 .
وأضاف المصدر ذاته أنه ككل سنة، تنفذ المؤسسة هذه العملية في حالة تدهور ظروف الطقس لاسيما عند هبوط الثلوج بكميات كثيفة تعرض الساكنة بالمناطق الجبلية للعزلة وتحد من إمكاناتهم في اقتناء المواد الغذائية. وبمقتضى التنسيق بين المؤسسة ووزارة الداخلية و السلطات المحلية -تم توفير ما يلزم من الأطر و الآليات اللوجيستيكية للتدخل في المناطق المبرمجة، حيث أن فرق المؤسسة ستتدخل في الشطر الأول من هذا البرنامج في أقاليم خنيفرة و ميدلت وأزيلال والحوز، بحيث سيهم هذا البرنامج الإنساني آلاف من المستفيدات والمستفيدين بدواوير الأقاليم السالفة الذكر.