الدار البيضاء : جميلة عمر
يستعد موظفو المغرب، لشل حركة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية الخميس، وذلك "في ظل ما وصفوه استمرار الحكومة في تجاهل مطالبهم رغم الاحتجاجات المتواصلة"، ووفقًا لبلاغ للموظفين المغاربة، أكد الاتحاد الوطني للموظفين ، على "الاستمرار في خوض معارك نضالية بشكل تصاعدي كخيار استراتيجي لسنة 2018"، معلنًا تشبثه بالقيادة التنفيذية للاتحاد.
وعبّر الاتحاد، عن إدانته الشديدة لكل التعسفات والتنقلات، التي وصفها بـ"الانتقامية" وكذا التهميش الذي يتعرض له الموظفين والموظفات في القطاعات كافة وفي مقدمتهم أعضاء قياديين في هياكل الاتحاد الوطني للموظفين المغاربة
واستنكر البلاغ، "الاختلالات التي تشوب امتحانات الكفاءة المهنية لهيئة الموظفين في عدد كبير من القطاعات"، وكذا "عدم تجاوب وزارة الداخلية مع الرسالة الموجهة لها من طرف الاتحاد بشأن التعسفات التي يتعرض لها موظفو وزارة الداخلية في مجموعة من الجماعات، ومطالبتها وزير الداخلية بفتح حوار قطاعي مع الاتحاد الوطني للموظفين المغاربة حول موظفي وزارته الخاضعين لظهير 1963 بناء على مراسلة رئيس الحكومة حول فتح حوارات قطاعية".
وطالب الاتحاد، "الحكومة بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف للموظفين بعيدًا على الزج بالملف فيما يسمى بالمقاربة الشمولية للإصلاح الإداري وفي الحوار الاجتماعي الذي يعرف تعثرًا منذ سنوات والذي بقي اتفاقه لأبريل/نيسان 2011 حبرًا على ورق".