الدار البيضاء ــ جميلة عمر
أدى حادث طنجة المأساوي الذي تسبب في وفاة طفل و إصابة 13 مراهقا بجروح متفاوتة الخطورة، يوم الأحد الماضي في 16 يوليو/تموز بمنطقة الجيراري بطنجة، الى إعادة النقاش مجددًا حول حالة الفوضى التي تسببها الدراجات الثلاثية العجلات " التريبورتور" و تهدد حياة المواطنين، مع التساؤل عن دور الوزارة الوصية في الحد من هذا الخطر المتنقل بين شوارع المغرب.
وقال نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، إن الوزارة حددت الإطار القانوني الذي يحد من خطر هذه الدراجات بمنع المواطنين من اتخاذها كوسيلة نقل، إلا أنه أضاف أن الوزارة غير مخولة بمراقبة احترام هذا القانون من طرف المواطنين و أصحاب الدراجات، مضيفا أن "هذا الأمر من اختصاصات مصالح وزارة الداخلية، الأمن الوطني في المدن والدرك الملكي خارج المدن".
بوليف وخلال لوسائل الإعلام، أكد أن الحكومة ستعمل على الزجر التام لكل التجاوزات التي يرتكبها أصحاب" التريبورتورات" مشيرا أن والي مدينة طنجة، ومباشرة بعد الحادثة، قام بحملة شاملة على "تريبورتور" أدت إلى احتجاز 30 عربة كانت تعمل خارج القانون.