الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

غزّة - كمال اليازجي

تراجعت الآمال بقرب التوصل إلى  إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما مع تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في معبر رفح وممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) خلال المفاوضات التي جرت على مدى الأسبوعين الماضيين في الدوحة والقاهرة، لا سيّما و أن نتنياهو  بتصرّفاته يريد زيادة الطين بلة.
وً كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مؤخرا إمكانية عقد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة في ممر فيلادلفيا، الطريق الحدودي الفاصل بين غزة ومصر  و الذي أصبح نقطة شائكة في مفاوضات صفقة الأسرى خلال الأسابيع الماضية.

ووفقاً للمعلومات فقد سأل نتنياهو رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار عما إذا كان بإمكان وزراء الحكومة السفر لحضور اجتماع في ممر فيلادلفيا في ناقلات جند مدرعة، حسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ووصف  الهدف من هذا الاجتماع، بأنه لإقناع أعضاء حكومته بأهمية التمسك بمطلبه هذا، فضلاً عن التأكيد بأن تمسكه بالبقاء في هذا الممر جدي.

لكن بار رفض هذا المقترح، بسبب حجم الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين مثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة.

وكان ممر فيلادلفيا قد  شكّل أبرز النقاط العالقة في مفاوضات هدنة غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس على مدى الأسابيع الماضية.

إذ تمسك الجانب الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين (فيلادلفي)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

في حين طرح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية في ممري فيلادلفي ونتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع.

لكن الطرفين لم يقبلا أي منه، حسب ما أكد مصدر مصري.

كما رفضت القاهرة مرارا وتكرارا بقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح أو صلاح الدين.
وسط تصاعد الغضب في الداخل الإسرائيلي من عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، عمد بعض أهالي هؤلاء إلى دخول القطاع الفلسطيني المدمر.

 و عمدت عائلات أسرى إسرائيليين إلى اجتياز السياج الحدودي مع غزة والدخول إلى القطاع، وفق تقارير إعلامية .

ورفعت العائلات التي شاركت في المسيرة لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى.

كما هتفت احتجاجاً على عدم التوصل إلى صفقة تبادل من قبل الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي أوقفتهم وعمدت إلى إخراجهم.

وكانت كل من الدوحة والقاهرة شهدت خلال الأسابيع الماضية مفاوضات حثيثة من أجل التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة، إلا أن نتنياهو تمسك ببقاء قوات إسرائيلية في القطاع الفلسطيني وهو ما رفضته حركة حماس.

كما فرض الجانب الإسرائيلي بعض القيود والشروط على إطلاق أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية، ما عقد المحادثات أكثر.

ومنذ أشهر يتظاهر أهالي وعائلات الأسرى الإسرائيليين للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تمرير الصفقة، منددين بسياسة رئيس الوزراء التي ستؤدي إلى مقتلهم جميعاً.

فيما يواجه نتنياهو انتقادات عدة، إلى جانب ملف الأسرى، من بينها تمسكه بالتواجد الإسرائيلي العسكري في القطاع بعيد وقف الحرب.

يذكر أن حركة حماس كانت احتجزت أكثر من 250 إسرائيلي خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر 2023، إلا أنها عادت وأطلقت 81 منهم في صفقة أبرمت في شهر تشرين ثاني نوفمبر الماضي.

كذلك أطلق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، من خارج تلك الصفقة.

في حين أطلق سراح أو إنقاذ 11 رهينة إسرائيلية بينهم أميركيان، حسب إسرائيل.

لكن التقديرات الإسرائيلية لا تزال تشير إلى وجود نحو 109 إسرائيليين في غزة على قيد الحياة، حسب "يديعوت أحرونوت"

بينما يعتقد أن 71 فقط ما زالوا على قيد الحياة، بعد أن قتل قرابة 64 على الأقل، وفق "واشنطن بوست".

قد يهمك أيضــــاً:

في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية

 

تسريب تسجيل لنتنياهو يُقول فيه أنه لا يهتم بمصير المحتجزين

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف في السودان واتهامات…
الانفجارات تهزّ كييف ورفع حالة التأهب الجوي في أوكرانيا…
القوات الأميركية تنفذ غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية في…
ترمب يعلن تشكيل إدارته الجديدة ويختار ماسك للكفاءة الحكومية…
غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت تتسبب في مقتل عشرات…

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…
المغرب والسعودية يتفقان على تسهيل عملية ترحيل المحكوم عليهم…
أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء يعربُون عن تشبثهم…
فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين الزعيم المحتمل لـ"حزب…
اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب…
تجدد الغارات على الضاحية وحزب الله يستهدف قاعدة جوية…
مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد أعلان وزير الخارجية…