الدار البيضاء - جميلة عمر
تمكنت عناصر الشرطة في المركز الترابي كيسر، بتنسيق مع المركز القضائي سرية سطات، من فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في عقده الثالث، طعنا بسكين على مستوى الظهر بمركز كيسر ضواحي سطات.
وأكّدت مصادر أن الأمر يتعلق بقاصر مزداد سنة 2000، ينحدر من منطقة كيسر، جرى توقيفه بمدينة بني ملال لدى أحد أفراد عائلته، إذ فر مباشرة بعد ارتكابه جريمة القتل، والتخلص من أداة الجريمة.
وتم توقيفه، من طرف عناصر الشرطة، مع حجز أداة الجريمة، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية، مع الاستماع إليه في محضر قانوني لكشف أسباب ارتكابه جريمة القتل التي لازالت تحقّق بشأنها الضابطة القضائية، في انتظار عرضه قاضي سطات.
وأضافت المصادر أن توقيف المشتبه فيه، جاء بعد تكثيف الأبحاث والتحريات من قبل عناصر الشرطة، والاستماع إلى بعض أقارب الضحية، وعدد من المواطنين المجاورين لمكان وقوع الجريمة، إضافة إلى الاطلاع على مقاطع "فيديو" رصدتها كاميرا مثبتة بأحد المحلات التجارية.
وكان قاضي محكمة الاستئناف في سطات أمر بإجراء تشريح طبي لجثة الهالك "ع،أ"، المزداد سنة 1989 ببني يكرين، والذي كان يشتغل قيد حياته مياوما لإعالة زوجته وابنتيه، لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، بعد العثور عليه مضرجا وسط بركة دماء نتيجة طعنة سكين غادرة.