الرباط - عمار شيخي
استحدثت القنصلية العامة للمغرب في مرسيليا، خلية يقظة، على إثر الاعتداء الدموي الذي حدث الليلة الماضية بنيس، وذلك بهدف جمع المعطيات حول ضحايا مغاربة محتملين في اعتداء نيس، الذي خلف 84 قتيلًا، وذلك باتصال دائم ومتواصل مع السفارة المغربية في فرنسا, وأكد مصدر قنصلي اليوم الجمعة، أن ثلاثة مواطنين مغاربة على الأقل قتلوا في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس، ومن بين الضحايا، أخ البروفيسور المغربي بوصفيحة، استاذ طب الأطفال في المستشفى الجامعي في الدار البيضاء، بينما لا تزال زوجة الضحية المغربي مفقودة، ولا يعرف ما إن كانت لازالت على قيد الحياة.
ودان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بشدة الهجوم الذي استهدف مساء أمس الخميس مدينة نيس الفرنسية, أضاف,"يدين بشدة العملية الإجرامية الجبانة التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية، مساء أمس الخميس، والتي خلفت عددا من الضحايا الأبرياء وروعت الآمنين". وأمام بشاعة هذا الحدث المقيت، تابع, "يتقدم المجلس بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا وكافة الشعب الفرنسي، ويعلن عن تضامنه التام مع سكان مدينة نيس"، كما "يدعو الجميع إلى التكاثف لمواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تشكل تهديدا للأمن والسلم في كل مكان".