دمشق - نورا خوام
سقطت قذائف صاروخية بشكل مكثف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في أحياء الشهباء الجديدة والموكامبو والميدان والفرقان وسيف الدولة والحمدانية والسريان الجديدة والخالدية وشارعي النيل وتشرين ومحيط الحديقة العامة وشارع بارون في مدينة حلب، ما أسفر عن وقوع جرحى وسط ارتفاع عدد القتلى إلى 3، بينهم مواطنة وطفل.
وقصّفت قوات سورية الديمقراطية بشكل مكثف تمركزات لتنظيم "داعش" في الأحياء الشرقية لمدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف طائرات حربية لمواقع وتمركزات للتنظيم في المحاور الغربية للمدينة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.
وجدّدت القوات الحكومية قصفها لعدة مناطق في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، وشنّت الغارات الجوية على مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة ولا معلومات عن خسائر بشرية. واستأنفت الاشتباكات في محور البحارية في غوطة دمشق الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محاولة من قبل القوات الحكومية التقدم في المنطقة، في حين قصفت أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وأستأنفت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات في محور البلدة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ترافق مع سماع دوي انفجار في المنطقة يرجح أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن حجم الخسائر البشرية. ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة لليوم السادس عشر على التوالي، بين القوات العربية - الكردية المشتركة في قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في المحورين الجنوبي والشمالي لمدينة منبج ومحيطها، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى مداخل مدينة منبج، التي تحاصر عناصر التنظيم داخلها، بعد تمكنها خلال الأيام القليلة الماضية من قطع الطرق الواصلة بين المدينة والبلدات والمدن القريبة منها، وسط قصّف من قبل قوات سورية الديمقراطية بشكل مكثف استهدف تمركزات لتنظيم "داعش" في الأحياء الشرقية لمدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف طائرات حربية مواقع وتمركزات للتنظيم في المحاور الغربية للمدينة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن، بينما أخرجت
قوات سورية الديمقراطية أهالي من قرية الشورقلي في ريف منبج، إلى مناطق آمنة، عقب استهداف التنظيم مناطق في القرية.
وكانت قوات ألمانية وأميركية وفرنسية خاصة، تشارك قوات سورية الديمقراطية في هجومها على التنظيم في منبج، حيث تساعد القوات الألمانية والتي يقدر عددها بنحو 50 ضمنهم نحو 20 مستشار عسكري، بمهام تفكيك الألغام وبالخدمات التقنية والاستشارية، فيما تشارك القوات الأميركية والفرنسية في الخط الثاني من الجبهة. وكانت الاشتباكات المتواصلة والقصف المتبادل وضربات التحالف الدولي المساندة لهذه القوات وقصف تنظيم "داعش" منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الماضي من العام الجاري وحتى اليوم، أسفرت عن مقتل 274 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش" بينهم قادة ميدانيون من جنسيات غير سورية والشرعي العام لمدينة منبج، كما ارتفع إلى 29 عدد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية الذين قضوا في الاشتباكات ذاتها، في حين ارتفع إلى 19 عدد القتلى المدنيين الذين قضوا على يد تنظيم "داعش"، هم 3 أطفال أشقاء وسيدة، إضافة إلى سيدة أخرى وابنها وابنتها قتلوا جراء قصف لتنظيم "داعش" على قرية خربة الروس في ريف منبج الجنوبي، وشابان قتلا في انفجار لغم بهما زرعه عناصر التنظيم في قرية أم الصفا، وسيدة واثنان من اولادها وزوجتيهما واثنان من الأطفال إضافة إلى سيدة أخرى، قتلوا إثر استهدا
فهم بإطلاق نار من قبل عناصر التنظيم في شمال مدينة منبج، كما كان قد قضى 49 شخصًا بينهم 16 طفلًا و10 مواطنات و8 سجناء جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة منبج ومحيطها وقرية أوجقناه ومناطق أخرى في ريف المدينة، في حين كان تمكن نحو 1200 شخص من الفرار من مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، حيث وصلوا إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محيط المدينة.
ولا تزال المعارك مستمرة في محور خلصة في ريف حلب الجنوبي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" والفصائل الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، وسط سماع دوي انفجار في المنطقة يرجح أنه ناجم عن تفجير عربة مفخخة في المنطقة، فيما جددت طائرات حربية قصفها المكثف لأماكن في بلدات عندان وحيان وحريتان ومنطقة آسيا قبر الانكليز في ريف حلب الشمالي ووكفر حمرة وبابيص وميرناز في ريف حلب الشمالي الغربي بينما تعرضت أماكن في طريق الكاستيلو شمال حلب لمزيد من القصف الجوي، وسط مزيد من القصف من قبل القوات الحكومية يستهدف الكاستيلو والملاح، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات. ونفذّت الطائرات الحربية المزيد من الضربات على مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط اشتباكات متقطعة في عدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى. وقصّفت الفصائل الإسلامية تمركزات للمسلحين الموالين للقوات الحكومية في أطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشرقي، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وتتواصل المعارك العنيفة في محور طريق تدمر – السخنة، في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 عناصر من القوات الحكومية. ولا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في مزارع حتيتة الحرش والمليحة في غوطة دمشق الشرقية، بين فيلق الرحمن وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة، وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث تمكنت القوات الحكومية من معاودة التقدم والسيطرة على جميع نقاط خسرتها على خلفية هجوم نفذه الفيلق بالاشتراك مع جبهة النصرة.