غزة - كمال اليازجي
يدخل قطاعُ غزة أولَ أيام شهر رمضان في ظل استمرار الحرب التي عقد الغزيون آمالاً على وقفها خلال شهر الصيام. وتثار التساؤلات عن مدى قدرة حماس على تحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع عبر الضغط الدولي وليس المفاوضات.
و تجمع نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، خيم مزاج كئيب.
ويأتي رمضان بالنسبة على سكان غزة "مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح".
أما في الضفة الغربية، التي شهدت أعمال عنف غير مسبوقة على مدى أكثر من عامين وتصاعدا آخر منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، فلا تزال المخاطر مرتفعة جداً أيضاً. حيث تستعد مدن مضطربة مثل جنين وطولكرم ونابلس لمزيد من الاشتباكات، وسط استنفار إسرائيلي.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت مجدداً أمس الأحد أن الجوع في كل مكان بالقطاع الفلسطيني المحاصر، لافتة إلى أن الوضع في شمال غزة مأساوي، حيث تمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
يشار إلى أن ما يقارب الـ 300 ألف فلسطيني في شمال القطاع محرومون منذ نحو شهر من دخول شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وسط تحذيرات دولية وأممية من شبح مجاعة يخيم على آلاف الغزيين المحاصرين بشكل خانق منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الجوع في قطاع غزة
الاحتلال ارتكب 7 مجازر جديدة راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين