الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
مثَّل الأمير مولاي رشيد، الملك محمد السادس، في مراسيم تشييع جثمان الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، كوفي عنان، التي جرت اليوم الخميس في العاصمة الغانية أكرا.
وكان الأمير مولاي رشيد مرفوقًا خلال هذه المراسيم الوطنية بسفير المغرب في غانا محمد فرحات، كما حضر رؤساء دول أفريقية، من ضمنهم الرئيسان الإيفواري الحسن واتارا، والليبيري جورج ويا، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والعديد من الشخصيات من مختلف دول العالم.
وانطلقت مراسيم التشييع الوطنية على أنغام النشيد الوطني، متبوعة بترانيم دينية تكريما للراحل كوفي عنان الذي توفي يوم 18 آب/ أغسطس الماضي عن سن يناهز 80 عامًا.
وجاب موكب الجنازة الشوارع الرئيسية للعاصمة الغانية قبل أن يتوجه إلى المقبرة العسكرية بأكرا، حيث تم دفن جثمان الدبلوماسي السابق، وكان الملك محمد السادس بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم كوفي عنان الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، حيث كتب في برقيته "وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد من خصال إنسانية فضلى، وما أبان عنه من كفاءة في مختلف المسؤوليات والمهام الدبلوماسية السامية التي تقلدها، ومن التزام قوي بقضايا السلم في العالم، ما أهله للحصول مع المنظمة الأممية على جائزة نوبل للسلام".