الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف مولاي حفظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، خلال مشاركته في اليوم الأول من الملتقى الثالث للكفاءات المغربية المقيمة في ألمانيا، عن أن المغرب مقبل على احتضان مشاريع اقتصادية ضخمة وعملاقة، في المستقبل القريب، مثل مشروعي "بوينغ" و"بيجو"، ما من شأنه توفير العديد من فرص العمل، والارتقاء بقطاع الاستثمارات داخل المغرب. واعتبر العلمي أن أهم محفزات الاستثمار داخل المملكة هو وضعها الاستثنائي في المنطقة، المتمثل في الاستقرار الذي تنعم به، فضلاً عن مشاركتها بشكل واعٍ ومسؤول في دورة التنافسية الاقتصادية التي تشهدها مجموعة من البلدان، لتحسين مناخ الاستثمار والنهوض بالوضع الاقتصادي.
واستقبل الملتقى الثالث للكفاءات المغربية في ألمانيا، الذي تحتضنه مدينة طنجة، شمال المغرب، تحت شعار: "مغاربة العالم - كفاءات لمغرب الغد"، والمنظم من قبل الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وشؤون الهجرة ، أكثر من 100 كفاءة مغربية مقيمة في ألمانيا، ومسؤولين من القطاعين العام والخاص، وباحثين، ومنظمات دولية. ويأتي تنظيم هذا الملتقى من أجل تقوية مساهمة مغاربة العالم في التنمية، من خلال تحديد وتوجيه مبادراتهم الفردية أو الجماعية للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وتمكينهم من إقامة شراكات كفيلة بإنجاز مشاريع خلاقة وذات قيمة مضافة كبيرة.
ويهدف الملتقى الثالث، الذي تُختتم فعالياته الأحد، إلى تشجيع تبادل التجارب بين الكفاءات المغربية في ألمانيا ونطيراتها في المغرب، وإقامة شراكات في مجالات الاستثمار وإنشاء المشاريع واستثمار الطاقات والتكنولوجيا الحديثة، وتشجيع المبادرات التنموية للكفاءات المغربية المقيمة في ألمانيا. وتطرق الملتقى إلى الاستثمار وإنشاء المشاريع والطاقات والتكنولوجيا الحديثة، بمشاركة مسؤولين حكوميين يمثلون عددًا من القطاعات المعنية.