الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن العائق الأكبر الذي يواجه المغرب حاليًا يتعلق بالرأسمال البشري، وتحديدًا على مستوى تكوين العنصر البشري.
وتابع الداودي خلال مشاركته في ندوة بعنوان "أهمية تحديث آليات الحماية الاجتماعية في تنمية الرأسمال البشري"، الجمعة في الرباط: "العالم يتطور بسرعة، والسؤال الذي يستوجبه هذا التطور هو ما هي إمكانيات وقدرات المغرب لمواكبة هذه التحولات العالمية؟"
وذكر الداودي أن العالم سيشهد إحداث 300 مليون منصب شغل غير موجود الآن في أفق سنة 2050، وتساءل: "فما هي إمكانياتنا من أجل الإسهام في هذه المسألة؟" وأضاف أن هذا الأمر يؤكد أن التحديات كبيرة جدًا، ومسايرة التحولات التي يعرفها العالم بسبب العولمة يحتاج إلى التكوين وتطوير الرأسمال البشري، والانفتاح على العالم في التكوين لمسايرة ما يجري في العالم ومن حولنا.
وشدد الوزير على أننا نعيش في صراع مرير ومنافسة اقتصادية قوية، وأضاف "هذه المنافسة التي نتحدث عنها قوامها هو العنصر البشري، فإذا نحن عملنا على تكوينه بالشكل اللازم والمطلوب فإننا سنكون في وضع أحسن وأقوى".