الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أعلنت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أن الملك محمد السادس ساعد بشكل كبير في تحسين أوضاع المهاجرين القاطنين في المغرب، مضيفة أن الملك "كان حاسما عندما أمر بتسوية وضعية المهاجرين الذين دخلوا المغرب بصفة قانونية، وأمر بوضع سياسة خاصة بالهجرة"، مضيفة أن ذلك مكّن المئات من السوريين من الحصول على وضع لاجئ، كما حصل مئات من الأفارقة جنوب الصحراء، بمختلف جنسياتهم، على بطاقة الإقامة. وأشارت الحقاوي في هذا السياق إلى أن المدارس فتحت لأطفال الأسر المهاجرة، وسُمح لهم بالاستفادة من المساعدة الطبية داخل المستشفيات العمومية، وأصبح الولوج سهلا للمراكز الاجتماعية لمحو الأمية وتعلم الحرف.
وأضافت الوزيرة أن المغرب يواصل انخراطه الفاعل في منظومة الأمم المتحدة، سواء من خلال التصديق على مجموعة من الاتفاقيات الدولية وقرارات الهيئات الأممية ذات الصلة، كالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والبروتوكول الاختياري الملحق بهما.