الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد وزير السياحة السابق، لحسن حداد، أنه يشارك ضمن بعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية في أذربيجان، تتكون من أحزاب الوسط الديمقراطي من إسبانيا والبرتغال وصربيا واليونان والبرازيل وكينيا وبوتسوانا والكامبودج ورومانيا وألبانيا والمغرب، إذ يبلغ عدد المراقبين الدوليين 22 مراقبًا، مهمتهم الوقوف على سير العملية الانتخابية في أذربيدجان، حيث سيتم تقسيم البعثة إلى أربعة مجموعات ستزور بعض مكاتب التصويت قبل فتحها للوقوف عند طبيعة التحضيرات إلى جانب مراقبة عملية التصويت بعد فتح المكاتب، ثم حضور عملية فرز الأصوات كذلك، على أن تنهي عملها بتنظيم ندوة صحافية يوم الخميس لتقديم نتائج المراقبة .
وبشأن موضوع النزاع حول الصحراء وآخر التطورات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، قال لحسن حداد إن "المنطقة العازلة جزء لا يتحزأ من التراب المغربي وأي محاولة لتغيير طبيعة هذه المنطقة كمنطقة عازلة تحت تصرف الأمم المتحدة لتطبيق فعلي لوقف إطلاق النار، هو تطاول على سيادة المغرب وعمل الأمم المتحدة". وأضاف أنه "من واجب المغرب التدخل إذا اقتضى الأمر ذلك، لإرجاع الأمور إلى نصابها"، مشيرًا إلى وجود إجماع وطني وشعبي على أن الصرامة مطلوبة في هذا المجال.
وأضاف حداد أن "ميل المغرب إلى السلم وحل الأمور بطرق سلمية لا يجب أن يفهم على أنه شيء آخر غير احترام ما تعهّد به بموجب اتفاق إطلاق النار"، مبرزًا أن "المغامرة والتهور من الطرف الآخر المدعوم من الجزائر لا تخدم مصلحة السلام في المنطقة. على الكل تحمل مسؤولياته كاملة في الزج بالمنطقة في أمور لا تحمد عقباها".