الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدمت وزارة التوفيق، على إعفاء خطيب رابع في مدينة سطات ، وذلك بعد توقيف ثلاثة أئمة في الأسبوع الماضي ، في كلًا من قلعة السراغنة وسوق الثلاثاء والقنيطرة، وجاء قرار الإعفاء بعد اتهام الخطيب بالانتساب مجددًا إلى جماعة العدل والإحسان.وبلغت المندوبية الإقليمية للوزارة في سطات، الخطيب عبد الكبير حمريطي، الذي يمتهن المحاماة، بإنهاء مهام خطابته في مسجد دوار غزوالة أولاد علال ، في جماعة ولاد سعيد التابعة لإقليم السطات.
وسبق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأن أصدرت قرار يقضي بإعفاء إمام مسجد يدعى الخليفي الزعراط ، ينتمي لجماعة العدل والإحسان، من مهمة الخطابة في مسجد أحريض في مدينة ثلاثاء الغرب ، إقليم القنيطرة، دون الإشارة لسبب الإعفاء.
وجاء في وثيقة الإعفاء، "أخبركم بأنه تقرر، ابتداءً من 31 مارس/آذار 2017 ، الاستغناء عنكم في أداء مهمة الخطابة التي تزاولونها ، بصفة تطوعية، في مسجد أحريض في ثلاثاء الغرب".
وقبله عزلت عمر بورحية إمام مسجد الجولان ، في مدينة سوق الأربعاء، إقليم القنيطرة، حيث أكد مصدر من جماعة العدل والإحسان ، أن الخطيب الموقوف ينتمي إلى الجماعة، ومعروف في مدينة سوق الأربعاء، بعد 13 عامًا قضاها في الخطابة.
كما أوقفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، خطيبًا آخر في مسجد الرحمة في مدينة جرسيف ، بعد أيام قليلة من قرار الوزارة توقيف خطيب مسجد يوسف بن تاشفين في فاس، محمد أبياط ، و توقيف خطيب وإمام مسجد دوار "وإكليم" بتنغير، لحسن ياسين ، ومن المنتظر أن تشهد مساجد المغرب ، جملة من الاحتجاجات قد تصل إلى مقاطعة صلاة الجمعة كما وقع في مدينة فاس.