الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تحتضن مدينة أغادير الشهر المقبل الحفلة النهائية لاختيار "ملكة جمال الأمازيغ" لعام 2018، وذلك تزامنا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2968 التي تصادف 13 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وتمكنت 11 متبارية من أصل 50 بلوغ النهائي الحلم، بعد منافسة كبيرة ومشاركة كثيفة لجميلات الأمازيغ عبر التراب الوطني.
ويتعلق الأمر بكل من: سهام العزوي وخديجة إدوكريم، حنان واكريم وزهرة آيت عدي، سامية الشوهابي، مريم أساوري، إيمان الفرحاني، فاطمة الزهراء قداير، إضافة إلى وداد الزاهي وحيكمة إلتيك.
وتحرص جمعية "إشراقة أمل" المنظمة لهذه التظاهرة للسنة الخامسة على التوالي على التعريف بالهوية الثقافية الأمازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، وتسعى أيضا لابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية "ايض إيناير".
وحسب بلاغ الجمعية تم حصر مجموع مشاركات هذه السنة في 11 مترشحة استوفين جميع الشروط المحددة، والمتمثلة أساسا في السن، الذي تم تحديده في ما بين 18 و29 عاما، ومعيار إتقان اللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى المستوى الثقافي، ونوعية اللباس والحذاء والحلي، والذي اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية.
وأضاف بلاغ للجمعية المنظمة سيشكل اختيار إحداهن للظفر بملكة جمال الأمازيغ واحدة من أهم الفقرات التي يتطلع إليها الحاضرون يوم الاحتفال عن طريق انتقاء لجنة تحكيم مخصصة لهذا الغرض.
وسيخصص ريع هذه التظاهرة، التي تحظى بمتابعة كبيرة لدعم أطفال بعض المراكز الاجتماعية بجهة سوس ماسة، على أن تشارك المتوجة بلقب "ميس أمازيغ 2968" في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية "إشراقة أمل".
وأشار البلاغ نفسه إلى أن الحفلة التي ستقام في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني المقبل، سيشهد كذلك إعداد وجبة رأس السنة الأمازيغية والمعروفة باسم "تاكلا" أي العصيدة، تيمنا بالأيام الأولى للسنة الفلاحية والأمازيغية الجديدة، وتقديمها للجمهور الحاضر.