الرباط – بدر التواصلي
أفادت مصادر إعلامية في دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، أن المحطة الثالثة من جولة العاهل المغربي الملك محمد السادس لإفريقيا الشرقية، وهي إثيوبيا، قد تم إلغاء الزيارة الرسمية التي كان مقررًا زيارتها ضمن جولته، وبذلك تقتصر الجولة الملكية على دولتين إفريقيتين فقط هما رواندا وتنزانيا.
وفيما لم يصدر أي بلاغ أو توضيح من الديوان الملكي، أكدت الصحف التنزانية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قرر أن يمدد إقامته في نهاية زيارته الرسمية لتنزانيا، والتوجه إلى جزيرة زنجبار السياحية، المشهورة على الصعيد العالمي وذلك لقضاء عطلة خاصة لم تحدد مدتها.
وتفيد المواقع السياحية المختصة بأن زنجبار تشتهر باسم "جزيرة التوابل"، وتعرف بجمالها وتاريخها الغني، وتتمتع بأروع الشواطئ ذات الرمال البيضاء، وأشجار النخيل المتمايلة، ويشار إليها محليا باسم "أونجوجا"، وقد اعتبرت قديما مركزا تجاريا هاما في منطقة المحيط الهندي.
هذا وقد احتفت الصحف التنزانية بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها العاهل المغربي إلى دار السلام، لاسيما عدد اتفاقيات الشراكة بين البلدين، مبرزة أن تنزانيا مستعدة لإقامة علاقات وثيقة مع المغرب في شمال إفريقيا.
ومعلوم أن الملك محمد السادس يقوم لأول مرة منذ اعتلائه العرش، بزيارة إلى دول شرق إفريقيا من أجل تطوير علاقات المغرب مع هذه البلدان، في وقت كان يركز فيه على العلاقات الاقتصادية والسياسية، وحتى الثقافية، مع بلدان إفريقيا الغربية.