الدار البيضاء : جميلة عمر
كشف الياس العماري الامين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، عن جانب من تخوفاته المستقبلية، إذا ما حصلت حكومة عبد الاله بنكيران من جديد، على ثقة الشعب المغربي، في الانتخابات التشريعية المقبلة العماري الذي حلَّ ضيفًا على مدينة تزنيت واستقبله أحد أكبر أعيان المدينة، تناول مجموعة من الاكراهات والمشاكل التي اصبح يعاني منها المواطن، وأولها أن فئات معينة تحسد المغرب على نعمة الاستقرار.
وطالب سكان مدينة تزنيت ، بنشر ثقافة الحب ونبذ الكراهية ، قائلا :"هناك من يدفعنا الى محاربة بعضنا البعض ونشر ثقافة الكراهية، وتعرفون جديا نتيجة ذلك، فالبلاد التي فيها الفتنة لا يمكن للإنسان ان يعيش فيها، والاستقرار أساس كل شيء ، واليوم هناك من يحسدنا، بل وأصبح من يحسدوننا مدسوسين بيننا، فتجدهم يدخلون بين الأب وابنه والاخ وأخيه".
وختم العماري، كلمته بسرد مسأليتن قال عنهما إنهما تشغلان باله كمسوؤل سياسي، الاولى تتعلق بالجرار الذي تعيشه فئات كبيرة منه التفقير الذي طال الفئات الوسطى. وتساءل :"كيف أن موظفا استيقظ ليجد مبلغ 50 درهما تم اقتطاعه من أجرته، وكيف أن التجار بجميع فئاتهم يشتكون" وأضاف: أما المسألة الثانية، فهي "الأمل"، الذي يجب أن يعيش عليه المغاربة لإيجاد حل لهذه المشاكل، والذي لن يكون مع هذه الحكومة التي قضت خمس سنوات ولم تقدم حصيلتها وتطلب فترة ثانية لمواصلة الاصلاح".