الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت صباح اليوم الخميس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للباحثين في القرآن الكريم الذي تنظمه مؤسسة (مبدع)، تحت عنوان "المصطلح القرآني وعلاقته بمختلف العلوم". ويعرف المؤتمر مشاركة وجوه بارزة، نذكر منها مستشار الملك محمد السادس، الدكتور عباس الجراري، ود.عصام البشير الوزير السابق للأوقاف في السودان، وعبد الحي عمور رئيس المجلس العلمي المحلي في فاس، وأمان جلال رئيس جامعة القرويين، والمدير العام لمركز تفسير عبد الرحمن بن معاضة الشهري والدكتور الشاهد البوشيخي الأمين العام لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) ،إضافة إلى وجوه بارزة أخرى كالدكتور زغلول النجار عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وقد استبشر الجراري في مداخلته بأن الأمة بخير، غير أنه أشار من خلال مخالطته لكثير من أصحاب التخصصات العلمية والفكرية والسياسية، أن هناك فراغًا يجب ملؤه من طرف العلماء الذين يجب عليهم القيام بواجباتهم اتجاه الأمة.
وخلال كلمة افتتاحية أكد الدكتور عبد الحي عمور، رئيس المجلس العلمي المحلي في فاس، أن الأمة يجب أن تتجاوز أزماتها من خلال مرجعيتها لا المرجعية العلمانية المادية، وأشار إلى أن الموتمر يساهم في عودة الأمة إلى القرآن وإلى منهاج يجمع بين الروية والتصور، وبين الرؤية في الكتاب المسطور والرؤية في الكتاب المنظور.