الرباط - رشيدة لملاحي
فاجأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأمين العام لحزب الاستقلال السابق امحمد بوستة، بزيارته في المستشفى العسكري في الرباط، لتفقد حالته الصحية، متمنّيًا الشفاء العاجل للزعيم السابق لحزب"الميزان"، حيث صدرت تعليمات بتوفير الرعاية الصحية للقيادي المذكور.
وعمل أحد حكماء حزب الاستقلال، القيادي الاستقلالي امحمد بوستة، مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في عهد الراحل الحسن الثاني كوزير للخارجية، وكان الملك محمد السادس في تلك الفترة وليا للعهد، وتقلّد الزعيم السابق لحزب"الميزان" مناصب ومهام عدة، حيث اشتغل محام بهيئة المحامين في الرباط، وتحمّل مسؤولية نقيب المحامين مرتين فترة 1965 ـ 1967 و 1967 ـ 1969، وعين أمين عام لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي، إلى جانب تقلده مسؤوليات وزارية متعددة مند سنة 1958 في حكومة بلفريج.
ومن بين أهم المناصب الوزارية التي تقلدها حقيبة الخارجية وحقيبة العدل بعد تخليه عن مهمة الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث عوضه الأستاذ عباس الفاسي الفهري، التحق كعضو باللجنة الرئاسية للحزب، وساهم إلى جانب المرحوم الأستاذ عبد الرحيم بوعبيد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بتقديم مطالب تعديل الدستور للراحل العاهل المغربي الحسن الثاني، وعينه الملك محمد السادس لرئاسة اللجنة الملكية المكلفة بوضع مشروع مدونة الأسرة.