وجدة – هناء امهني
عقد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، لقاءً تواصليًا مع المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لوائه والجمعيات التجارية والمهنية وذلك بعدما دقت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، ناقوس الخطر، بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها مدينة وجدة على جميع الأصعدة والمستويات بخاصة في المجال التجاري،.
واستعرض المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق خلال اللقاء، الأزمة التي أضحى يعرفها القطاع التجاري في مختلف أسواق وجدة، بخاصة كون أن الضرائب باتت تثقل كاهلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، وبعد تعرض عدد من محلاتهم إلى الإفلاس، مطالبين بتوفير مشاريع صناعية سريعة لإنقاذ شرق المغرب والشباب من البطالة ومن الأزمة الخانقة.
وطالبت الجمعيات التجارية والمهنية الحاضرة أيضًا، بتشكيل لجنة مختلطة للخروج بحلول عملية للتخفيف من أزمة الركود التجاري التي تمر بها جهة الشرق، والتي تم قبول تشكيلها بمشاركة مختلف الأقسام والمصالح والقطاعات الوزارية والجمعيات التجارية والمهنية.
وكشف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، أن جهة الشرق بالفعل تعيش أزمة اقتصادية خانقة، ولا توجد عصى سحرية تخرج المنطقة مما آلت إليه في القريب العاجل، وأن الانفراج سيكون على المدى المتوسط أثناء انطلاق عمل ميناء غرب المتوسط في الناظور.
وأضاف معاذ الجامعي، أن الجهة ستعرف انفراجًا ، بسبب اكتشاف الغاز الطبيعي في تندرارة جنوب جهة شرق المغرب، نظرًا لجودته، وتوفير الحكومة لسيولة مادية مهمة منها مليار درهم لعمالة جرادة، وما بين ثلاثة وأربعة مليار درهم مخصصة لأربعة أقاليم الأكثر احتياجًا للبرامج التنموية في جهة الشرق.
وسبق أن عقدت فعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجمعيات التجارية والمهنية، الأسبوع الماضي، لقاء مع النائب البرلماني الاستقلالي عمر احجيرة، موضحين أن الأمر أصبح لا يطاق، وأن الحالة الاقتصادية تراجعت بصفة مهولة منذ إغلاق الحدود المغربية-الجزائرية، في ظل غياب مشاريع اقتصادية بديلة تخرج المدينة وجهة الشرق مما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.