أكّدت جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية ورئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، أن اليوم الوطني للمرأة الذي يحتفل به المغاربة، هو مناسبة للوقوف على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت للمرأة المغربية، مشيرة إلى أنها أيضًا مناسبة للتطلع نحو المستقبل ورفع التحديات.

وأضافت المصلي أن الاحتفاء بهذه المناسبة، جاء أيضًا، في سياق عرف تحقيق مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، التي تعتبر مكسبًا للمرأة، مشيرة إلى أن صندوق التكافل العائلي بصيغته الجديدة بعد تعديل القانون، تستفيد منه الأسر الفقيرة، التي تضم النساء المهملات والكفيلات بعد أن كانت الاستفادة فقط للنساء المطلقات في وقت سابق. 

وأشارت رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، أن صندوق الأرامل يُقدم هذه الخدمات بحيث ارتفع الرقم ليصل إلى 83 ألف مستفيدة، إلى جانب التعديل في رخصة الرضاعة، حيث إن الرخصة لنساء الرضاعة امتدت إلى 18 شهرًا، مضيفة، "هذا مفيد للنساء، ولا يمكن إلا أن نشيد بهذه المبادرات الرامية إلى تحسين وضعية المرأة داخل المجتمع".

وأوضحت المصلي، "نتطلع ونحن في هذا اليوم إلى تحقيق أوراش أخرى، ونؤكّد أن الاستثمار في المرأة في تقديم الخدمات الاجتماعية وفي تحسين أوضاعها وبإدماجها في الحياة العامة، تكون له أثار مباشرة على الأطفال، ومن تم على الأسرة وبالتالي تعزيز مكانتها ودورها المحوري في المجتمع".