الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
ارتفاع اسعار المواد الغذائية

تونس - حياة الغانمي

أبلغت وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، كافة المنتفعين بالبرنامج الوطني لإعانة العائلات المعوزة، بأنه سيتّم صرف المساعدات المقرّرة لسنة 2017 بعنوان شهر رمضان وعيد الفطر وذلك على قسطين: قسط أول قدره 40د حوالي (15 دولارا) يصرف قبل حلول شهر رمضان ضمن الحوالات الشهرية لمنحة البرنامج الوطني لإعانة العائلات المعوزة، وذلك بداية من يوم 19 مايو/أيار 2017، وستشمل هذه المساعدات حوالي 241500 منتفع باعتماد قدره 9,660 م د. قسط ثان قدره 40د يصرف قبل حلول عيد الفطر ضمن الحوالات الشهرية لمنحة البرنامج الوطني لإعانة العائلات المعوزة، وذلك بداية من يوم 19 يونيو/حزيران 2017 لفائدة حوالي 241900 منتفع باعتماد قدره 9,676م د.

ويتساءل التونسيون هنا ،هل هذا ما اعدته الدولة للعائلات المعوزة؟ ماذا يمكن ان تضيف ال 40 دينارًا لفقير معوز،معدم لا حول له ولا قوة؟ فالمجتمع التونسي يعيش اليوم تحت وطأة غلاء المعيشة بنسق تصاعدي وسريع الوتيرة، وهو ما أنتج ارتفاعا في أعداد العائلات الفقيرة والمعوزة  أمام عجز الدولة عن تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي باتت تتسم بالتدهور المتواصل منذ سنوات.وقد أوضح علماء اجتماع أن هذا الوضع جعل الفقر معضلة الأسر التونسية التي تجد نفسها عاجزة عن تلبية أبسط حاجيات أبنائها، ما يجعل هؤلاء عرضة لاضطرابات نفسية قد تحول دون انسجامهم مع محيطهم وتخلف لديهم آثارا نفسية قد تحوّلهم في المستقبل إلى مراهقين عنيفين، أو شباب منحرف بسبب إحساسه بالدونية مقارنة بأبناء العائلات المتوسطة أو الثرية الذين يعيشون في بيئة اجتماعية طغت عليها المادة والمظاهر.

وكشف تقرير مشترك بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والبنك الدولي حول “الفقر المدقع للأطفال في العالم”، نشرت نتائجه في شهر ديسمبر 2016، أن 25 بالمئة من أطفال تونس فقراء أي أن الفئة العمرية ما بين 1 و18 سنة يعيشون في عائلة فقيرة وهي نسبة أعلى من نسبة المستوى الوطني للفقر التي بلغت 15.05 بالمائة حسب اخر الاحصائيات .

وقد جاء في التقرير المشترك للبنك الدولي واليونيسيف حول “الفقر المدقع للأطفال في العالم”، أن هنالك فوارق جهوية كبيرة في نسبة الفقر بما ينعكس على السياسات والأولويات والخيارات الوطنية في المستقبل. وأكد مختصون أن الأسرة التونسية أصبحت اليوم تعيش تمزقا بين مجتمع يتبع نمط معيشة يقوم على توفير الضروريات والكماليات ويقدس المادة والمظاهر وبين إمكانياتها المحدودة والضعيفة بالنسبة إلى العائلات الفقيرة، مشيرين إلى أن هذا الاختلال في التوازن بين الموجود والمنشود يجعل أرباب الأسر يعانون من العجز أمام مطالب أبنائهم بسبب ضيق الحال. وهو ما يوتر العلاقات بين الطرفين ويخلق خلافات تزداد حدة بتقدم الابن في السن حيث تكبر معه مطالبه ورغباته ليصطدم بجدار الإمكانيات المادية الضعيفة لوالديه.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المفاوضات تحرز تقدّما والغارات الإسرائيلية تواصل عدوانها على الضّاحية…
المحكمة الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت والضيف و هولندا…
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة وتؤكد مرونتها…
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل…
صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان…

اخر الاخبار

محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية
أمريكا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لقضية الصحراء المغربية
شراكة استراتيجية بين لارام و GOL أكبر نقل جوي…
الرئيس الصيني يغادر المغرب

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

غوتيريش يبلّغ نتنياهو أن قوات اليونيفيل باقية في جنوب…
تل أبيب تعلن مقتل أكثر من 67 عسكريا إثر…
هاريس تنشر تقريرًا عن صحتها لكسب نقطة على حساب…
الاحتلال ينسف عشرات المنازل في جباليا ويغلق مناطق بالجليل…
إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب…