الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
انطلقت، الأحد، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أشغال القمة العادية الـ31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، بمشاركة المغرب. ويرأس الوفد المغربي في هذه القمة، المنعقدة تحت شعار "كسب معركة الفساد.. مسار مستدام على درب تحول أفريقيا"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.
ويتضمن جدول أعمال القمة، التي تستمر على مدى يومين، بالإضافة إلى موضوعها الرئيسي ممثلا في مكافحة الفساد، العديد من القضايا، من بينها الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الأفريقي، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وبحث مشاريع الآليات القانونية وميزانية الاتحاد.
وأكد رئيس المفوضية الأفريقية، موسى محمد فقي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية، صباح الأحد، أن القمة ستناقش عددا من القضايا، من بينها قضية النزاع حول الصحراء، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى حل وأن "مصلحة إفريقيا تتطلب تجاوز الخلاف". وأوضح فقي أن القادة الأفارقة يواجهون اليوم تحدي الأمن في المنطقة، مع استمرار الهجمات، التي تستهدف قوات الأمن، آخرها اعتداء مالي، الذي أودى بحياة جنود، إضافة إلى تحدي الهجرة، موجها خطابه إليهم بالقول: "كل إفريقي يجب أن يضمن له التجول في قارته بما يحفظ كرامته".
وسيتم وضع ملف الصحراء، الأحد، لأول مرة على جدول أعمال قمة رؤساء القارة السمراء، حيث سيقدم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، تقريرا عن الوضع في الصحراء، فيما يرقب أن يتخذ القادة الأفارقة قرارًا حول الموضوع.