القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
نقل موقع «واي نت» الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مسؤولي دفاع كبار قولهم إنهم يعتقدون أن لدى حركة «حماس» الفلسطينية مخزوناً وقدرة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ لعامين أو ثلاثة.
وأضاف الموقع أن إسرائيل بدأت إعداد ملاجئ وحواجز إضافية؛ لحماية منطقة الحدود مع غزة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل، في حين أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها.
ومع بداية العام الجديد، شنت إسرائيل قصفاً مدفعياً وجوياً وبحريا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وقتلت العشرات، وفق تقارير فلسطينية.
قالت الإذاعة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الزوارق الإسرائيلية قصفت ساحل غرب رفح، جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وذكرت الإذاعة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضاً شرق مخيمَي البريج والمغازي وسط القطاع، ونفّذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا، كما استهدفت القوات الإسرائيلية أحياء بوسط مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وكان تلفزيون الأقصى قد تحدّث، في وقت سابق اليوم، عن قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وذكر التلفزيون الفلسطيني، في وقت سابق أيضاً، أن 35 قتيلاً سقطوا في ضربات إسرائيلية على خان يونس، مشيراً إلى وجود أطفال بين القتلى.
وفي شمال القطاع، قالت قناة «الأقصى» التلفزيونية إن طائرات إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة بجنوب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ستة.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، ارتفع إلى 21 ألفاً و822، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين زاد عدد المصابين إلى 56 ألفاً و451.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اتصالات مصرية مكثفة لعقد جلسة حوار بين فتح وحماس
ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع "حماس" والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار