الرباط - جميلة عمر
سيشهد افتتاح المؤتمر الدولي حول القدس مساء اليوم الثلاثاء، في الرباط، احتجاجات مجموعة من الحقوقيين والنشطاء المغاربة ضد التطبيع حضور الصهيوني “موشي أميراف” أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في حرب احتلال القدس سنة 1967،في حين اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، لم تنفي أول تؤكد حضور “أميراف” الذي يعتبر مجرم حرب.
ويفتتح المؤتمر على الساعة الثالثة بعد الظهر بمقر وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمم المتحدة، مير وسلاف جنكا والأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي سمير بكر، ويتواصل المؤتمر يومي 27 و 28 يونيو /حزيران.
وينعقد المؤتمر في سياق ظرفية دولية وإقليمية معقدة أثرت بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية، خاصة منذ توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر بيان وزارة الخارجية المؤتمر مناسبة كذلك يجدد فيها المغرب، حسب بلاغ وزارة الخارجية، موقفه الثابت والموصول للحفاظ على مبدإ حل الدولتين باعتباره خيارا استراتيجيا، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو سنة 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية.
وأضاف بوريطة، في بلاغه أيضا أن المؤتمر مناسبة لتجديد تأكيد الموقف الثابت للمملكة المغربية من قضية القدس والمتمثل في رفض أية إجراءات أحادية تطال المدينة المقدسة واعتبار تلك الإجراءات غير قانونية وباطلة الأثر، على اعتبار أن القدس أرض محتلة مشمولة بمجموعة من القرارات الدولية.