الرباط– المغرب اليوم
تحتضن العاصمة الاقتصادية في الفترة الممتدة ما بين 1 و 30 أبريل/ نيسان 2018، النسخة الــ 11 للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، التي سيشارك فيها 120 عارضًا، يضعون رهن إشارة الزوار 600 ألف عنوان في جميع التخصصات ،وذكر يوسف بورة مدير المعرض، في تصريح للصحافة، أن العناوين المعروضة خلال تلك النسخة، التي تنظمها " الجمعية البيضاوية للكتبيين " بتنسيق مع جميع شركائها، تغطي جميع التخصصات، باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والعبرية
وتابع أن هذه النسخة، التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة، تشهد مشاركة 70 من الكتاب من الدار البيضاء، إضافة إلى خمسين آخرين، من فاس ومراكش والجديدة وسطات ووجدة وبني ملال والرباط وخريبكة، وأضاف أنه بعد الانفتاح على كتاب من مختلف المناطق، فإن العرض من الكتب تعزز وتنوع بشكل كبير، حيث يمكن اقتناء كتب، البعض منها نادر، بأثمنة تتراوح ما بين درهمين فقط و 200 درهم، وهذا يعني أن هذه الكتب تستهدف جميع شرائح المجتمع.
وقال بعد أن أعرب عن أمله في أن يتسع إشعاع المعرض أكثر، بخاصة حين أصبح وطنيًا بعد أن كان جهويًا ، إن تلك التظاهرة تحمل عدة مفاجآت بخصوص الكتب المعروضة، والندوات التي تنظم بالمناسبة، ولفت إلى الندوات التي تنظم طيلة شهر أبريل/ نيسان بمشاركة العديد من الكتاب والباحثين، تتمحور حول عدة مواضيع منها ، تاريخ الكتاب ، ودور الطباعة في نشر المعرفة
واعتبر أن تلك التظاهرة ، التي طوت 11 سنة من عمرها ، كرَّست وجودها في المشهد الثقافي الوطني، لأنها تتفرد بعرض كتب مستعملة ، وهو ما يشكِّل فرصة بالنسبة إلى الباحثين عن كتب نادرة ، لاقتنائها بأثمنة مناسبة.