الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
ترأست الأميرة للا سلمى، يوم السبت في مراكش، حفل تدشين متحف "إيف سان لوران مراكش".وقامت بجولة داخل المتحف، بعد قطع الشريط الرمزي إيذانًا بافتتاح المتحف، شملت المعرض المؤقت "جاك ماجوريل والمغرب"، وقاعة العرض الدائم "إيف سان لوران" ومكتبة ورواقا للصور.
كما زارت سموها المكتبة الخاصة للراحل بيير بيرجي، قبل أن تلتحق بصالة العرض، حيث تقدم للسلام على سموها عازف الكمان رونو كابيسون. ويتيح متحف "إيف سان لوران" المتواجد بالقرب من الحديقة التاريخية "ماجوريل" ذائعة الصيت، إبراز جانب كبير من ثقافة المغرب، إذ يشكل مركزا ثقافيا يسليط الضوء على جانب مهم من ثقافة المملكة.
وشيدت هذه المعلمة، المخصصة للمبدع مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران الذي عُرف بولعه وعشقه لمدينة مراكش التي شكلت مصدر إلهام له في إبداعاته منذ حلوله بها سنة 1966 ، على مساحة تقدر ب4 آلاف متر مربع.
ويضم المتحف فضاء دائما لعرض أعمال المصمم الشهير، إيف سان لوران، على مساحة 400 متر مربع، ومعرضا مؤقتا على مساحة 150 متر مربع وصالة للعرض تتسع لـ130 مقعدًا ومتجرًا للكتب ومقهى- مطعم ومكتبة تضم حوالي 5 آلاف إصدار تعني بمجالات الأدب والشعر والتاريخ والجغرافيا العربية الأندلسية والثقافة الأمازيغية وأعمال إيف سان لوران المرتبطة بالموضة.
ويشكل المتحف فضاء مواتيًا للمولعين بالموضة والفن ولجمهور واسع يطمح إلى اكتشاف أعمال إيف سان لوران، ويضم المتحف جزءًا من مجموعة مؤسسة "بيير بيرجي إيف سان لوران" تشتمل على ملابس وإكسسوارات رفيعة وتصاميم هائلة .