كشفت كتيبة "المرابطون" المتطرفة، التي يتزعمها أبو الوليد الصحراوي، والتي تنشط في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، عن ولائها إلى زعيم تنظيم "داعش" المتطرف أبو بكر البغدادي. ونقلت وكالة "أعماق" الإخبارية، الناطقة بلسان تنظيم "داعش" ، مبايعة كتيبة "المرابطين" في شمال دولة مالي، بزعامة قائدها المدعو "أبو الوليد الصحراوي"، لزعيم "داعش" أبي بكر البغدادي، وانضمامها رسميًا إلى صفوف التنظيم.

ويظهر في فيديو نُشر على موقع "وكالة أعماق"، مدته دقيقتين ونصف مجموعة من المتطرفين وكلهم ملثمين وحاملين لأسلحة من مختلف الأنواع ورافعين راية "داعش" السوداء، ولم يظهر الفيديو بدقة المكان الذي يتواجدون فيه.

وتعتبر كتيبة "المرابطين" من أهم حلفاء تنظيم "القاعدة" في القارة الأفريقية، ويتنازع "داعش" و"القاعدة" منذ أواخر العام 2015 على محاولة استقطابها للانضمام رسميًا إلى أحدهما، وتولى زعامتها المتطرف الجزائري مختار بلمختار الذي أكدت أكثر من وسيلة إعلامية أنه قُتل إلا أنه يعود إلى الظهور من جديد، ثم تزعّمها لحبيب عبدي سعدي المعروف بأبي الوليد الصحراوي، وهو متطرف مغربي مؤيد لتنظيم "داعش".