استعرض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام أنظار المجلس الحكومي، حصيلة زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، مبرزًا الانعكاسات الإيجابية لهذه القمة على قارة أفريقيا.

وأوضح العثماني أنه جرى على هامش هذه القمة، مناقشة "رفع عدد منح الطلاب المغاربة في الصين"، مشيرًا أنه سيتم تدقيق  مجالات التعاون  في هذا المجال، عن طريق الوسائل الدبلوماسية، بهدف التعريف بالإمكانيات الكبيرة للدراسة في الصين، حيث سيتم مستقبلًا إطلاق حملة تعريفية في هذا الشأن ,  وأبرز رئيس الحكومة، أن مشاركة المغرب في هذه القمة، - التي عرفت حضورًا مكثفًا لرؤساء الدول والحكومات-، "كانت كالعادة مشاركة متميزة، سعى من خلالها الوفد المغربي إلى إبراز قدرات المملكة في عدد من المجالات، مسجلًا أن القمة أسفرت عن إعلانات مهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب والصين".

 وأكّد رئيس الحكومة، أن اللقاءات التي أجراها على هامش القمة كانت في غاية كبيرة من الأهمية، بخاصة اللقاء الذي جمعه  بالرئيس الصيني، والذي أعرب عن تقديره لدور الملك محمد السادس في أفريقيا،  معلنًا استعداده إلى التعاون الثلاثي بين الصين والمغرب وأفريقيا.

وأضاف العثماني، أن اللقاءات التي عقدها مع الشركات الصينية كانت أيضًا مثمرة، مشيرًا أن  بعضها أعلنت رغبتها الاستثمار في المغرب، بخاصة الشركات التي تنشط في مجالات التكنولوجية الحديثة والطاقات المتجددة، حيث أبرز أن دخول هذه الشركات المغرب سيكون له تأثير مهم في العلاقات الثنائية بين المغرب والصين.