الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المسؤول عن قطب المجتمع المدني بلجنة الاشراف على مؤتمر كوب 22، إدريس اليزمي، خلال اجتماع حول "استعمال البيانات لفهم الهجرة"، الذي عقد على هامش الجمعية العامة الــ71 للأمم المتحدة في نيويورك، أنه تم قبول 85.53 بالمائة من 27 ألف و449 طلبا لتسوية وضعية المهاجرين الذين يعيشون في المغرب.
وأضاف اليزمي، أن الامر يتعلق بالأساس في المهاجرين من سورية والسينغال والكونغو وساحل العاج، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية الجديدة في مجال الهجرة واللجوء، أكد المغرب استعداده للمساهمة في تطوير وتنسيق الترتيبات لتسهيل عملية اندماج الأجانب المقيمين في المملكة، مشيرًا إلى أن عملية التسوية الاستثنائية تمثل مصدرا هاما للمعلومات، وداعيا الى تطوير العمل المنجز
وأوضح اليزمي استحالة "الحديث عن سياسة للهجرة دون تطوير المعرفة في مجال الإحصائيات، وكذلك التحليل النوعي من خلال تطوير الاعمال في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا حول الهجرة"، مضيفًا : "إننا من البلدان القليلة في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا التي تتوفر على العديد من مجموعات البحث"، وداعيا الى تطوير "“أجندة عمل وطنية" للبحث، التي تهتم بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذلك الأجانب الذين يوجدون فوق ترابنا ".
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على أهمية جمع وتبادل المعلومات المتعلقة بالهجرة من أجل إعداد الاستراتيجيات الملائمة لتدبير أفضل للهجرة.