الرباط -المغرب اليوم
تم تعيين المغرب من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، في شخص السفير محمد مثقال، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، عضوا في المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.
وذكر بلاغ ل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، أنها تعد المرة الأولى التي يكون فيها المغرب ممثلا داخل هذه الهيئة المكونة من 18 خبيراتتمثل مهمتهم في تزويد الأمين العام بالنصائح والتوجيهات الاستراتيجية المتعلقة باستخدام ومدى تأثير الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.
ويعتبر الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، الذي أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2006، صندوق إغاثة إنسانية يهدف إلى دعم المنظمات الإنسانية في تقديم العون والمساعدة بشكل سريع لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ المعقدة.
وأشار البلاغ، إلى أن هذا التعيين دليل جديد على الامتنان والاعتراف بعمل المملكة المغربية والتزامها الصادق والراسخ، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المبنية على رؤية تضامنية وإنسانية لصالح المساعدات الإنسانية للشعوب الأكثر هشاشة، في القارات الأربع، مؤكدا أن هذا الالتزام الدائم قد تجسد عمليا مؤخرا من خلال أعمال ومبادرات إنسانية ملموسة وذات تأثير عال، على رأسها إرسال معدات طبية وأدوية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاثنين وعشرين بلدا إفريقيا في إطار التصدي لجائحة فيروس كورونا، وكذا إقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في الحادث المفجع الذي شهدته العاصمة اللبنانية.
ويأتي هذا التعيين لينضاف إلى مختلف مظاهر الثقة التي يحظى بها الخبراء والكفاءات المغربية على الساحة الدولية، في ميادين مختلفة منها مجال التدخلات الإنسانية وتدبيرها.
وبفضل خبرته القوية في مجال الاستشارة الإستراتيجية والتدبيرية، استطاع السفير محمد مثقال أن يكتسب، منذ تعيينه في عام 2016 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كمدير عام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، خبرة كبيرة في تدبير التعاون جنوب – جنوب والعمل الإنساني، والتي تعد من الركائز الأساسية لسياسة المملكة الخارجية.
وخلصت الوزارة، إلى أن السفير مثقال يتولى مهمة تنسيق مشاريع المملكة الدولية في مجالات التعاون التقني وبناء القدرات والمساعدة التقنية في إنجاز مشاريع التنمية البشرية وتنفيذ المبادرات الإنسانية الدولية التي تغطي عشرات الدول، في المتوسط، كل سنة.
قد يهمك ايضا:
إعادة انتخاب المغرب في لجنة الأمم المتحدة الفرعية للوقاية من التعذيب