الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أصبح الطريق ممهدًا بالنسبة إلى امحند العنصر للفوز بولاية جديدة على رأس حزب الحركة الشعبية، عقب إعلانه خلال ندوة صحافية عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري عن ترشحه لمنصب الأمين العام لحزب "السنبلة" لولاية أخرى، وهو الأمر الذي فاجأ البعض ، على اعتبار أن العنصر أعلن في وقت سابق عن عدم استعداده إلى الترشح مجددًا.
وأوضح العنصر إنه لم يكن ينوي الترشح مجددًا للبقاء كأمين عام لحزب الحركة الشعبية، مبرزًا أن قيادات حزبية وشبيبة الحركة الشعبية طالبته بضرورة وضع ترشيحه وهو ما استجاب له في نهاية الأمر، كما نفى وزير الداخلية السابق أن كل ما يتردد بشأن بقاءه على رأس الحزب بناء على أوامر من جهات عليا، ليس سوى إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وتخلى محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية السابق، عن الدخول كمنافس للعنصر، حيث قام بمجموعة من التحركات خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل كسب ثقة قيادات الحزب، بمعية وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، قبل أن يتخلى عن مخططه، حيث كان ضمن وفد زار امحند العنصر أخيرًا في منزله من أجل إقناعه بالاستمرار على رأس الحزب , وبذلك أصبح امحند العنصر مرشحًا وحيدًا للظفر بمنصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لولاية جديدة.