الدار البيضاء ــ جميلة عمر
وجه الحزب الاشتراكي الموحد خلال ندوة صحافية، نظمها الفرع الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد، الخميس، في طنجة، بشأن اختلالات المدرسة العمومية، نقدًا شديدًا لحزب العدالة والتنمية، محملًا إياها مسؤولية عدم احترام نتائج الانتخابات في التركيبة الحكومية. واعتبرت تنسيقية الحزب في طنجة، أن حزب العدالة والتنمية ضيع على المغاربة ستة أشهر، من الانتظار، لنصل في الأخير إلى حكومة فاقدة لمقومات السلطة التنفيذية.
وخالد الغنيمي، القيادي في فدرالية اليسار، والذي تحدث عن موقف الحزب الاشتراكي الموحد، علق على تعيين وزير الداخلية، محمد حصاد، في منصب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، معتبرًا أن هذه الخطوة، لا تخرج عن التوجه الذي تسعى الدولة تكريسه، عبر إذلال الفاعل الحزبي، ومحاولة تسفيه حضوره في المشهد السياسي.
وأضاف المتحدث نفسه، أن رسالة المخزن من خلال التركيبة الحكومية الحالية، هي تحجيم قوة حزب العدالة والتنمية، بعدما استردت الدولة زمام السيطرة على المشهد السياسي، وتقوم بتكرار نفس التربية البيداغوجية مع المناضلين، وانتهجت مع رفاق عبد الرحمان اليوسفي في السابق.
وعرفت الندوة المذكورة، التي نظمت تحت شعار "من أجل إصلاح وإنقاذ المدرسة الوطنية"، تقديم تقريرًا بشأن اختلالات التعليم بإقليم طنجة أصيلة، توقف عند أبرز المشاكل المتراكمة، على مستوى البنية التحتية، والموارد البشرية، والأطر التربوي والإدارية.