أنقذت عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالقرب من شاطئ أجبيلة في مدينة طنجة، ليلة الثلاثاء، قائد الملحقة الإدارية الثامنة في منطقة بوخالف، من الموت المحقق بعدما هاجمه عددًا من مهربي الرمال حينما كان يقوم بعمل مراقبة بالشاطئ، حيث تمكن من إيقاف أحد مهربي الرمال وحجز دراجته النارية رفقة عوني سلطة.
 
وتدخلت عناصر القوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة ومراقبة الشاطئ على الفور، بعد الهجوم الذي نفده عددًا من المهربين الذين رشقوا قائد الملحقة الإدارية وأعوانه بالحجارة، أدت إحداها إلى إصابة القائد، الذي نجا من موت محقق بعدما هاجمه أحد الأشخاص المجهولين بمعول، قبل أن يفر رفقة مهربين آخرين إلى وجهة مجهولة، بعدما استولوا على دراجتهم النارية الثلاثية العجلات "تريبورتور" التي حجزها قائد الملحقة الإدارية.
 
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن قائد الملحقة الإدارية الثامنة في منطقة بوخالف وأعوانه، وخلال العملية التي أسفرت عن حجز ثلاث دراجات ثلاثية العجلات بالقرب من سور مطار طنجة الدولي، فوجئوا بالهجوم العنيف ومحاولات الاعتداء عليهم من قبل عدد من الأشخاص المجهولين الذين فروا هاربين بعد وصول عناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية، وقد جرى تحرير شكوى عاجلة بحق ستة أشخاص لدى مصالح الأمن في ولاية أمن طنجة.
 
وللإشارة، فإن الاعتداء لم يكن  للمرة الأولى بل سبق وأن تعرض  قائد الملحقة وعددًا من أعوان السلطة المكلفين بمراقبة ومحاربة عمليات تهريب الرمال بالشاطئ السالف الذكر، لاعتداءات متكررة من طرف عدد من الأشخاص الذين يحاولون تهريب الرمال من شاطئ الجبيلة ومن شاطئ قريب لقصر الملك سلمان في ساعات متأخرة من الليل عبر دراجات نارية ثلاثية العجلات، حيث تم حجز ثمانية منها الى جانب عدد من الشاحنات خلال 2017.