صنعاء - عبدالعزيز المعرس
ارتفعتْ حصيلة قتلى الهجوم المُسلَّح، الذي استهدف، أمس الخميس، مبنى السجن المركزي في صنعاء إلى 10 قتلى و13 مصابًا، بينهم؛ مدنيون، حيث استدعى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وزير الداخلية، على خلفية الهجوم، بينما تم اعتقال عدد من الجنود أصحاب مباني قريبة من السجن.
وأكَّدت مصادر أمنية، في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "عدد القتلى
بين الجنود والمدنيين بلغ 10، وأصيب 13 آخرين جراء الهجوم الذي نفذته عناصر مُسلَّحة على مبنى السجن المركزي في شمال صنعاء".
وأشارت المصادر، إلى أن "31 سجينًا بينهم عناصر من تنظيم "القاعدة" تمكنوا من الفرار من السجن، بزي عسكري، بينهم متهمون باغتيال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبتفجير دار الرئاسة، جامع النهدين".
وأوضحت، أن "السجناء تمكنوا من الفرار قبل الاشتباكات بـ15 دقيقة بتواطؤ من قِبل قيادات أمنية وعسكرية، وأن التفجيرات والاشتباكات جاءت للتمويه فقط"، مشسيرًا إلى أنه "جرى اعتقال عدد من الجنود ممن سهَّلوا عملية فرار السجناء".
وأضافت المصادر، أن "الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استدعى وزير الداخلية على خليفة الهجوم، وبسبب تقليص عدد حراسات السجون، والمصالح الحكومية"، مشيرة إلى أنه "تم اعتقال عدد من الجنود المكلفين بحراسة السجن، والعنابر، ومالكي منازل مجاورة للسجن، قيل أنه تم إطلاق النار على السجن منها".
يذكر أن زعيم تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، نصر الوحيشي، تعهد في خطاب له في آب/أغسطس الماضي، بتحرير عناصر التنظيم من سجون صنعاء، ويعتبر الوحيشي من الفارين من إحدى سجون العاصمة صنعاء، في أيار/مايو مطلع العام 2006.