الدار البيضاء - جميلة عمر
حرمت شركة "أمانديس" المكلفة بتسيير مرفق الماء والكهرباء في مدينة طنجة، العديد من أحياء المدينة من خدماتها الحيوية وخصوصا الكهرباء، مما تسبب في خسائر تمثلت في تلف مواد غذائية وأعطاب طالت تجهيزات منزلية.
ووجد سكان أحياء عديدة، خاصة تلك الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمقاطعة "السواني"، أنفسهم محرومين من خدمات الكهرباء، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي ، إلى غاية فترة ما قبل آذان المغرب.
وجاء هذا الانقطاع في خدمات الكهرباء في هذه الأحياء بشكل مفاجئ، حيث لم يسبقه أي إشعار من طرف الشركة المسؤولة، التي لم تكلف نفسها عناء توضيح ملابسات هذا العارض، والذي أدى إلى تلف أجهزة منزلية في بيوت المواطنين، كما تسبب توقف عمل هذه التجهيزات لساعات طويلة، في تلف كميات من المواد الغذائية، كانت مودعة في الثلاجات.
ومن شأن هذه الأعطاب أن تضع شركة "أمانديس" وسط موجة غضب جديدة، بعد أشهر من الاحتقان الشعبي ضد غلاء فواتير خدمات الماء والكهرباء، حيث لجأ خلالها سكان طنجة إلى إطفاء الأنوار لفترات تزامنت مع مسيرات احتجاجية حاشدة، طالبت برحيل هذه الشركة، التي وصفوها بـ"الغول الفرنسي".