الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
قرّر كل من حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال التنافس على مقعد زين العابدين الحواص الموجود رهن الاعتقال في سجن عكاشة في الدار البيضاء، حيث شرعت الأحزاب الثلاثة، في وضع طلبات الترشيح في مقر عمالة برشيد.
ودخلت الأحزاب السياسية الأربعة المنافسة على المقعد النيابي لدائرة برشيد، بعدما تم إسقاط البرلماني زين العابدين الحواص المعروف بـ"صاحب 17 مليار"، في انتخابات جزئية ستُجرى في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومنح حزب العدالة والتنمية، تزكية الترشح والتنافس على هذا المقعد لمصطفى قليع، وحزب الاستقلال الطامح إلى استعادة المقعد في شخص طارق القادري، وحزب الأصالة والمعاصرة مرشحا صلاح الدين الشنكيطي. ويراهن حزب العدالة والتنمية بمرشحه مصطفى قليع، الكاتب الإقليمي للحزب عضو المجلس البلدي في برشيد، على القوة التنظيمية لـ"العدالة والتنمية" على مستوى الإقليم، بينما يراهن المرشح القادري، على القوة العددية لمستشاري الحزب بالإقليم، إلى جانب دعم كبير يحظى به من مستشارين جماعيين عبروا عن مساندتهم له.
وحسب مصادر موثوقة، فإن التنافس على هذا المقعد النيابي سيشتد بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال؛ إذ يحاول كل طرف النزول بثقله لكسب الرهان ونيل أصوات الناخبين ببرشيد. ويشار إلى أن المحكمة الدستورية قد أسقطت البرلماني زين العابدين الحواص، المنتمي إلى حزب الاستقلال، لكونه قام بتوزيع مطبوعات انتخابية حملت صورته لوحده كوكيل للائحة دون صور باقي المترشحين الثلاثة اتفاق جميع أعضاء هذه اللائحة على توزيع مطبوعات تحمل صورة كل واحد منهم بمفرده بالجماعة التي ترشح فيها، بغرض تضليل الناخبين والتأثير على إرادتهم.