الرباط -المغرب اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مجلس الأمن عزز في قراره الأخير موقف المغرب من خلال تجديد التأكيد على أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وإقبار جميع المقاربات والأطروحات المتجاوزة التي تحاول بعض الأطراف إعادة إحيائها.وذكر بوريطة في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، أن المجلس نوه بالزخم المنبثق عن المائدتين المستديرتين الأولى والثانية في جنيف، كما أكد بشكل صريح أن صيغة الموائد المستديرة بمشاركة كل الأطراف الحقيقية لهذا النزاع -رغم أن هذه الصيغة تمت محاربتها أثناء مناقشة مجلس الأمن بشراسة من قبل بعض الأطراف الحقيقة- تبقى الآلية الوحيدة للسير قدما في المسلسل السياسي.
وشدد مجلس الأمن، يضيف بوريطة، على مشاركة الأطراف الحقيقية المعنية بالنزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية بالإشارة إليها بالاسم أكثر من 6 مرات رغم كل مناوراتها وضغوطاتها على أعضاء مجلس الأمن لتغييب دورها والتنصل من مسؤوليتها.كما أكد المجلس على محددات ومرجعيات الملسلسل الأممي الرامي الى إيجاد حل سياسي واقعي عملي مستدام وومتوافق بشأنه ما يعني أن كل حل عكس هذا فهو غير مطروح تماما.
وأشار بوريطة، إلى أن مجلس الأمن آخذ على الأطراف الأخرى وخاصة مليشيات البوليساريو انتهاكها وقف إطلاق النار القائم منذ 1991 وطالبها بالكف عن الأعمال المزعزعة للأمن والاستقرار بالمنطقة.وأخير شدد مجلس الأمن، على ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف في إشارة واضحة الى مسؤولية البلد المضيف، علما بأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة كان قد التنبيه الى الوضع الانساني والحقوقي المتردي الذي تعيشه ساكنة المخيمات واختلاسات المساعدات الموجهة للمحتجزين. يختم بوريطة
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إيطاليا تشيد بجهود المغرب لتسوية ملف الصحراء
نقابة تسائل بوريطة بخصوص مستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة