الرباط -المغرب اليوم
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، أن الولاية التشريعية الحالية تأتي في الوقت الذي يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة تقتضي تضافر الجهود حول الأولويات الاستراتيجية.وشدد جلالة الملك، في خطاب بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، على ضرورة مواصلة المغرب لمسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية
وقال الملك محمد السادس إن الحكومة المغربية الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل النموذج التنموي.
واكد على ان الحكومة مطالبة أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية.واسترسل بالقول “في هذا الإطار، يبقى التحدي الرئيسي، هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص”.
قد يهمك ايضا:
خطاب "افتتاح البرلمان" يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب
الملك محمد السادس العلاقة الوطيدة بين الديمقراطية و"السيادة الشمولية"