طنجة - جميلة عمر
كشف تقرير أعده مجلس المستشارين، حول "تقييم السياسات العمومية المرتبطة بإنتاج الثروة"، أن 0.5 بالمائة من سكان القرؤى ما يزالوا يعانون من الجوع، مسجلا انخفاض هذه النسبة بعدما كانت تبلغ سنة 1990 نحو 4.6 بالمائة
وذكر التقرير أن مخطط "المغرب الأخضر" ساهم في تحسين حياة ومداخيل الفلاحين، إلا أنه واجه عدة إكراهات من بينها استعمال وسائل الإنتاج، مسجلا ضعفا في استعمال الأسمدة مقارنة مع دول أخرى، 4 مرات أقل مقارنة مع فرنسا، وضعف نسبة المكننة
وسجّل التقرير ذاته، ضعفا في مساهمة البنوك المغربية، في تمويل المشاريع الزراعية، حيث لا يتعدى نسبة الفلاحين المستفيدين من القروض البنكية 18 في المائة، مردفا لافتا إلى "غياب شبه تام للتنظيمات البين مهنية، التي تجمع المنتج والمصنع والمسوق".
وأكد المصدر ذاته، أن الجفاف ومن أهم الإكراهات الطبيعية، التي تواجه الزراعة، حيث تعاني من تأثيرات المناخ وضعف التساقطات وتفاوت مقاديرها من سنة لأخرى، علاوة على الإفراط في استغلال المياه السطحية والجوفية وضعف تثمينها.